عدد اليوم
هدى جاسم، وكالات (بغداد)
أكد الرئيس العراقي برهم صالح، أمس، أن سياسة الانفتاح التي يتبناها العراق على محيطه الإقليمي والدولي تهدف لبناء علاقات متوازنة داعمة لجهود تخفيف التوترات والأزمات.
وقال الرئيس صالح، خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في بغداد: «إن العراق المقتدر والمستقل ذا السيادة يُمثل مصلحة مشتركة لكل المنطقة، وعاملاً أساسياً في تعزيز استقرارها، ومرتكز لمنظومة عمل تقوم على قضايا الأمن المشترك، والاقتصاد، وحماية البيئة، وفرص التنمية المتبادلة التي تعود بالمصلحة لبلدان كل المنطقة وشعوبها».
وأكد أن «بلدان المنطقة تواجه تحديات عدة وينبغي العمل والتنسيق المشترك والتزام الحوار لتجاوز الخلافات والاختلالات التي تكتنفها، والتعاون على إنهاء النزاعات والصراعات ومواجهة التحديات الاقتصادية والصحية القائمة، في إطار الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وسيادة الدول.
من جانبه، أكد رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، أن التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة والعالم تتطلب استمرار الحوار، وتبادل الأفكار بين دول المنطقة.
ودعا الكاظمي، خلال استقبال ظريف، إلى أهمية التواصل بين مسؤولي البلدين، في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة والعالم.
إلى ذلك، أكدت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، أن كل احتمالات المواجهة مفتوحة مع المجاميع التي تستهدف البعثات الدبلوماسية والقواعد العسكرية. وقال عضو اللجنة النائب عن تحالف «عراقيون» عباس صروط: «إن الاتهامات بضرب القواعد الأميركية في العراق تشير إلى بعض الفصائل، لكن لا نستبعد وجود جهات أخرى، من مصلحتها أن تسوء العلاقة بين تلك الفصائل وقوات التحالف».
وأضاف «إن قصف القواعد ينعكس سلباً على أداء الحكومة، وعلى الأمن»، مشيراً إلى أن حماية القواعد والبعثات الدبلوماسية من مسؤولية الحكومة وقواتها الأمنية، ولأي استهداف لها يسيء للدولة العراقية.
وفي غضون ذلك، أفاد مصدر أمني من محافظة ديالى، أمس، بانفجار عبوة ناسفة على قوة للرد السريع، أسفرت عن مقتل أحد الضباط وإصابة 6 منتسبين.
وقال المصدر: «إن ضابطاً في قوات الرد السريع استشهد، فيما أصيب 6 آخرين بجروح، نتيجة انفجار عبوة ناسفة في بساتين قرية شيخي شمال شرق بعقوبة».
وألقت الاستخبارات العسكرية القبض على أحد الإرهابيين قبل دخوله العاصمة بغداد.
