عدد اليوم
أدلى المتمردون في تشاد، اليوم الثلاثاء، بأول تعليق لهم بعد إعلان وفاة الرئيس إدريس ديبي إيتنو خلال معارك معهم.
وقال كينغابي اوغوزيمي دي تابول، الناطق باسم جبهة التناوب والتوافق، في اتصال هاتفي أجري معه من ليبرفيل، عاصمة الغابون، "نرفض رفضا قاطعا المرحلة الانتقالية (...) ننوي مواصلة الهجوم".
وأعلِنت وفاة الرئيس التشادي إدريس ديبي، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، متأثرا بجروح أصيب بها على خط الجبهة في معارك ضد المتمردين في شمال البلاد خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وتابع الناطق باسم المتمردين "قواتنا في طريقها إلى (العاصمة) نجامينا، لكننا سنترك ما بين 15 إلى 28 ساعة لأبناء ديبي لكي يدفنوا والدهم وفق العادات".
كان الناطق باسم الجيش الجنرال عزم برماندوا أغونا أعلن، في بيان تلي عبر تلفزيون تشاد اليوم، أن "رئيس الجمهورية (...) إدريس ديبي إيتنو لفظ أنفاسه الأخيرة مدافعا عن وحدة وسلامة الأراضي في ساحة المعركة. ... نعلن ببالغ الأسى للشعب التشادي نبأ وفاة ماريشال تشاد الثلاثاء في 20 أبريل 2021".
وأضاف "تولى ديبي زمام المعركة البطولية ضد جحافل إرهابيين. أصيب خلال الاشتباكات وتوفي لدى عودته إلى نجامينا".
وتابع الناطق باسم الجيش في الإعلان أن "المجلس العسكري الانتقالي"، برئاسة محمد إدريس ديبي (37 عاما)، يضمن "الاستقلال الوطني وسلامة الأراضي والوحدة الوطنية واحترام المعاهدات والاتفاقات الدولية ويضمن مرحلة انتقالية مدتها 18 شهرا" تجري بعدها "انتخابات حرة وديمقراطية وشفافة"، مشيرا إلى فرض حظر تجول وإغلاق الحدود البرية والجوية للبلاد.
كان الجيش التشادي والحكومة أكدا "القضاء" على قافلة المتمردين وقتل 300 منهم.
في 11 أبريل الجاري، يوم الانتخابات الرئاسية التي فاز بها ديبي من الدورة الأولى، قام المتمردون التشاديون بتوغل في شمال البلاد.
