السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إيران تزيد أجهزة تخصيب اليورانيوم في نطنز

منشأة نطنز النووية في صورة تعود لعام 2005 (أرشيفية)
2 ابريل 2021 00:11

فيينا، واشنطن (وكالات)

اتهمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران بارتكاب انتهاك آخر للاتفاق النووي المبرم في عام 2015، بعد بدئها عمليات تخصيب اليورانيوم في مجموعة رابعة من أجهزة الطرد المركزي، بمنشأة نطنز النووية.
ويحد الاتفاق من الأنشطة النووية لإيران، والذي بدأت طهران تنتهكه في 2019، رداً على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق خلال حكم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، إضافة إلى إعادة فرض العقوبات الأميركية على طهران والتي كانت رُفعت بموجب الاتفاق.
ويسمح الاتفاق لإيران بالتخصيب فقط بأجهزة الطرد المركزي من الجيل الأول طراز «آي آر 1» في منشأة التخصيب تحت الأرض في نطنز، وهي منشأة تخصيب على نطاق تجاري.
وبدأت طهران العام الماضي في إضافة مزيد من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة القادرة على التخصيب بشكل أسرع بكثير من «آي آر 1».
وقالت الوكالة في تقرير: «في 31 مارس 2021، تحققت الوكالة من أن إيران بدأت ضخ سادس فلوريد اليورانيوم الطبيعي في مجموعة رابعة من 174 جهاز طرد مركزي آي آر 2 إم بمحطة تخصيب الوقود»، في إشارة إلى محطة نطنز تحت الأرض.
وسادس فلوريد اليورانيوم هو الصورة التي يتم بها تغذية أجهزة الطرد المركزي باليورانيوم من أجل التخصيب.
وأبلغت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها تخطط لاستخدام 6 مجموعات متتالية من أجهزة الطرد «آي آر 2 إم» في منشأة تخصيب الوقود في نطنز بدرجة نقاء تصل إلى 5 في المئة.
وقال التقرير إن المجموعتين المتبقيتين تم تركيبهما لكنهما لم تعملا بعد.
وأضاف أن تركيب المجموعة الثانية المخطط لها من أجهزة الطرد «آي آر 2إم» لم يبدأ بعد.
وقال التقرير الذي أُرسل للدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية «باختصار، اعتبارا من 31 مارس 2021، تحققت الوكالة من أن إيران كانت تستخدم 5060 جهاز طرد مركزي طراز آي آر 1 مثبتة في 30 سلسلة متتالية، و696 جهاز طرد مركزي طراز آي آر 2إم مثبتة في 4 مجموعات متتالية و174 جهاز طرد مركزي طراز آي آر 4 مثبتة في سلسلة واحدة لتخصيب سادس فلوريد اليورانيوم الطبيعي بدرجة 5 في المئة من اليورانيوم 235 في محطة تخصيب الوقود».
وفي سياق متصل، أكد المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس أنّ العقوبات الأميركية على إيران ما زالت سارية المفعول بانتظار توصّل واشنطن وطهران إلى تفاهم ينقذ الاتّفاق النووي. وقال برايس للصحفيين مساء أمس الأول، «سنتعامل مع أيّ محاولة للالتفاف على هذه العقوبات»، من دون أن يشير إلى الاتفاق «الإيراني - الصيني» على وجه التحديد.
وأضاف «كما تعلمون فإن المنافسة هي ما يحدّد علاقتنا مع الصين، لكن لدينا في بعض الحالات مجالات ضيّقة من الاصطفاف التكتيكي».
وتابع «يصدف أن تكون إيران واحدة منها. 
الصين برهنت عن تعاون في جهود احتواء البرنامج النووي الإيراني».
واعتبر المتحدّث الأميركي أنّ «لا مصلحة لبكين حتماً في أن ترى إيران تطوّر سلاحاً نووياً، مع ما قد يخلّفه ذلك من تأثير مزعزع للاستقرار بشكل كبير على منطقة تعتمد عليها الصين».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©