دمشق (وكالات)
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان غارات جوية مكثفة، نفذتها المقاتلات الروسية على مواقع انتشار وتحركات تنظيم «داعش» في محيط طريق أثريا في ريف حماة الشرقي.
وبحسب مصادر المرصد، فقد تمكنت الضربات الروسية من قتل 6 من عناصر من التنظيم بالإضافة إلى تدمير بعض الآليات في المنطقة، تزامنًا مع استمرار تحليق الطيران الروسي فوق عموم البادية السورية. وأشار المرصد السوري إلى أن عدة طائرات روسية تناوبت منذ مساء أمس الأول حتى صباح أمس، على استهداف مواقع يتحصن بها مقاتلو تنظيم «داعش» في عموم البادية السورية، في حين واصل الجيش السوري حملات التمشيط ضد خلايا التنظيم في بادية حماة وحمص والرقة، وصولًا إلى الحدود الإدارية مع محافظة حلب.
وأشار المرصد إلى استهداف المقاتلات الروسية، بنحو 12 غارة جوية، مواقع تنتشر فيها خلايا تنظيم «داعش» في بادية السخنة شرق حمص، وسط إقلاعات متتالية للطيران الروسي من قاعدة «حميميم» العسكرية باتجاه البادية.
وبذلك، بلغت حصيلة الخسائر البشرية خلال الفترة الممتدة من 24 مارس 2019 وحتى يومنا هذا، 1369 قتيلاً من الجيش السوري والميليشيات الموالية له من جنسيات سورية وغير سورية، من بينهم اثنان من الروس على الأقل، بالإضافة لـ149 من الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية، قتلوا جميعاً خلال هجمات وتفجيرات وكمائن للتنظيم في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء.
وفي سياق آخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع اشتباكات بين عناصر من «هيئة تحرير الشام» جبهة النصرة سابقاً وخلية تابعة لتنظيم «داعش» في بلدة أطمة الحدودية مع لواء إسكندرون شمال إدلب، مؤكداً سقوط قتلى.
ولفت المرصد إلى أن عناصر من «هيئة تحرير الشام» حاصرت مبنى يتحصن داخله عناصر «داعش»، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة. وأشار المرصد إلى معلومات مؤكدة تفيد بأن الاشتباكات أسفرت عن سقوط خسائر بشرية، بالإضافة إلى إصابة امرأة وطفل بالرصاص الطائش الناجم عن الاشتباكات.