عدن (الاتحاد، وكالات)
قتل 12 يمنياً بينهم 8 جنود في هجوم في جنوب اليمن أمس، نفذّه مسلّحون ينتمون إلى تنظيم «القاعدة» الإرهابي، حسبما أفاد مصدر أمني حكومي. واستهدف الهجوم نقطة تفتيش تابعة لقوات الحزام الأمني في مديرية أحور الساحلية في محافظة أبين.
وقال المصدر: إنّ «المسلحين هاجموا نقطة التفتيش بأسلحة رشاشة وقذائف أر بي جي أثناء مرور سيارة مدنية». وأضاف أن الهجوم «أدى إلى مقتل 8 جنود من قوات الحزام الأمني و4 مدنيين قبل أن يتمكّن المسلحون من الفرار إلى جهة غير معروفة».
إلى ذلك، نجا وزير الخدمة المدنية اليمني، عبدالناصر الوالي أمس، من محاولة اغتيال، استهدفت موكبه بعبوة ناسفة أثناء مروره بخط «المملاح» وسط مدينة عدن.
وأفادت وسائل إعلام محلية، أن العبوة الناسفة انفجرت أثناء مرور موكب الوزير، لكنها لم تنجم عن سقوط ضحايا. وأفادت وسائل إعلام محلية أن عبوة ناسفة أخرى جرى تفكيكها من قبل المختصين، حيث كانت موجودة في طريق الوزير، ولكن تم اكتشافها قبل الانفجار.
وعبرت الحكومة اليمنية عن إدانتها واستنكارها بأشد العبارات لمحاولة الاغتيال التي استهدفت وزير الخدمة المدنية، واعتبرتها ضمن المحاولات المستميتة من بعض الأطراف التي تسعى إلى عرقلة التوافق واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض بشتى الطرق والأساليب.
وأكدت الحكومة في بيان، أن كل المحاولات الإجرامية لاستهداف الحكومة وأعضائها لن تثنيها عن القيام بواجباتها وتحمل مسؤولياتها في هذه الظروف الصعبة والعمل من أجل خدمة المواطنين ولن تستسلم لكل العراقيل الموضوعة أمامها.
وأوضح البيان، أن رئيس الوزراء معين عبد الملك أصدر توجيهات فورية للأجهزة المختصة بإجراء تحقيقات عاجلة للكشف عن ملابسات محاولة الاغتيال التي استهدفت الوزير الوالي، وملاحقة المتورطين ومعاقبتهم، مؤكداً أن الحكومة وبتعاون الجميع لن تألو جهداً في العمل على تعزيز الاستقرار ولن تثنيها مثل هذه المحاولات الإرهابية عن أداء دورها.