القاهرة (وام)
أكد أحمد محمد بو شهاب عضو المجلس الوطني الاتحادي «عضو البرلمان العربي» أن توقيع وثيقة الإخوة الإنسانية بين فضيلة الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية خير دليل على دعم الإسلام للحوار البناء مع الثقافات الأخرى، وهي الوثيقة التي تدعو لنشر التسامح والوئام، ونبذ التعصب والكراهية.
جاء ذلك في تصريح لمراسل وكالة أنباء الإمارات، في القاهرة، على هامش مشاركته ضمن وفد البرلمان العربي في أعمال المؤتمر الدولي العام الحادي والثلاثين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بجمهورية مصر العربية التي انطلقت أمس، بالقاهرة.
وأكد بو شهاب أهمية التعاون البناء بين البرلمان العربي والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية لإعلاء قيم التعايش والتسامح، والتصدي لخطابات الكراهية، خاصة في ظل ما يواجهه العالم العربي والإسلامي من حملات تشوية مغرضة. وثمن بو شهاب حجم المشاركة الواسعة من قبل القيادات الدينية من مختلف دول العالم من أجل إرساء حوار بناء يساهم في مواجهة التطرف، وإظهار الصورة الحقيقة للإسلام الدين الحنيف الذي انضوت تحت لوائه العديد من الثقافات المختلفة.