عدد اليوم
الرياض (وكالات)
أعرب معلقون ومغردون سعوديون عن رفضهم الكامل للتقرير الأميركي المقدم إلى الكونجرس حول جريمة مقتل جمال خاشقجي، مؤكدين تأييدهم الكامل لما ورد في بيان وزارة خارجية المملكة. يأتي ذلك فيما أكد مراسلون لشبكات عالمية أن التقرير الأميركي حول مقتل جمال خاشقجي لم يتضمن أي دليل، ولا يحوي أي معلومات أو دلائل.
ولجأ المعلقون إلى وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن التقرير لم ينطو على أي دليل دامغ، مستهجنين حدوث ما وصفوه بـ«الضجة» حول الوثيقة.
وقال علي الشهابي، الرئيس السابق لمؤسسة الجزيرة العربية في واشنطن: «لا يوجد شيء جديد في التقرير، وليس هناك أي دليل دامغ على الإطلاق».
وكتب الشهابي على «تويتر»: «من الغريب أن تحدث كل هذه الضجة حول هذه الوثيقة، فالتقرير الهزيل يعد دليلاً في الواقع على عدم وجود دليل قاطع».
وقال الكاتب السعودي عبدالرحمن الراشد «ورد في التقرير: ليس مؤكداً حتى أن الفريق المتهم كان في رحلة للتخلص من خاشقجي»، مشدداً على أنه لا يوجد دليل دامغ.
وكانت التحقيقات والمحاكمة في قضية مقتل جمال خاشقجي استغرقت نحو عامين، وشهدت فصولاً مختلفة، انطوت على المحاكمات التي حضرتها عائلة خاشقجي، ومسؤولون من دول مختلفة، وحتى إغلاق ملف القضية في سبتمبر من العام الماضي.
وفي سبتمبر من العام الماضي، أعلنت النيابة العامة إغلاق ملف القضية بصدور أحكام نهائية تقضي بالسجن على المتهمين لمدد تصل إلى 124 عاماً، بعد التنازل الشرعي عن القصاص من أولياء الدم.
إلى ذلك، ذكر مراسل «سي إن إن» لشؤون الأمن القومي أن «تقرير خاشقجي لم يقدم أي دليل ملموس». وأوضح المراسل أن «تقرير خاشقجي وضع بناء على تقييم، وليس على أدلة».
ومن جانبها، قالت مراسلة «سي بي إس»: «إن تقرير مقتل خاشقجي يتضمن تكهنات دون معلومات أو دلائل»، مضيفة: «إن تقرير مقتل خاشقجي لم يتضمن أي دليل».
