أكدت الشرطة النيجيرية اختطاف 317 فتاة من مدرستهن في شمال غرب نيجيريا، في ثاني حالة اختطاف جماعي من نوعها في البلاد خلال عشرة أيام.
وتعرضت الفتيات للاختطاف بواسطة مسلحين من مدرسة ثانوية في بلدة جانجيب بولاية زامفارا، حسبما قال المتحدث باسم شرطة الولاية محمد شيهو.
وأوضح شيهو أن الشرطة والجيش نفذا عملية بحث وإنقاذ مشتركة وأرسلا "فريق تعزيزات بأسلحة ثقيلة" إلى جانجيب.
وقال الرئيس محمد بوخاري على تويتر: "هدفنا الأساسي هو تأمين سلامة جميع رهائن المدرسة وهن على قيد الحياة وسالمات"، محذراً من أن "أزمة الرهائن هي وضع معقد يتطلب أقصى قدر من الصبر" لضمان عدم إصابة الرهائن.
وتابع بوهاري "لدينا القدرة على نشر قوة ضخمة ضد المجرمين في القرى التي ينشطون فيها ، لكن ما يقيدنا هو الخوف من وقوع خسائر كبيرة في صفوف القرويين الأبرياء والرهائن الذين قد يستخدمهم قطاع الطرق كدروع بشرية".
وأضاف الرئيس "لن نستسلم لابتزاز قطاع الطرق والمجرمين الذين يستهدفون طالبات المدارس البريئات متوقعين دفع فدية ضخمة".
وقالت منظمة إنقاذ الطفولة إنها تلقت تقارير عن اختطاف ما يصل إلى 450 تلميذة ، قائلة إنها "مذعورة" من الحادث.
وفي 16 فبراير، جرى خطف 44 شخصا على الأقل أغلبهم أطفال من مدرسة بالقرب من مجتمع كاجارا في ولاية نيجر بوسط غرب البلاد.
وقبل ثلاثة أيام، اختطف مسلحون مجهولون نحو عشرين شخصا في طريقهم إلى المنزل قادمين من زفاف في نفس الولاية.