عدد اليوم
عدن، صنعاء (الاتحاد، وكالات)
لقي 34 عنصراً من ميليشيات الحوثي الإرهابية مصرعهم، وجرح آخرون، أمس، بنيران الجيش اليمني مسنوداً بمقاتلي القبائل في جبهات القتال بمديرية «صرواح» غرب مأرب.
وقال مصدر عسكري: إن قوات الجيش خاضت معارك عنيفة ضد ميليشيات الحوثي في عدّة جبهات بمديرية «صرواح»، مؤكدًا مصرع 34 عنصراً حوثياً وجرح العشرات خلال المواجهات التي انتهت بفرار مجاميع الميليشيات تحت ضربات الجيش. وأشار المصدر إلى أن مدفعية الجيش استهدفت ثكنات وآليات تابعة للميليشيات الحوثية وألحقت بها خسائر بشرية ومادية كبيرة منها تدمير 4 أطقم كانت تحمل تعزيزات في طريقها إلى الجبهة، ومصرع وجرح جميع من كانوا على متنها.
واستهدفت مقاتلات التحالف مواقع وتجمعات للميليشيات الحوثية في مواقع متفرقة بصرواح، وأسفرت الغارات عن خسائر بشرية ومادية في صفوف الميليشيات، منها تدمير 3 أطقم كانت تحمل أسلحة وذخائر.
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام يمنية، بأن صاروخاً باليستياً أطلقه الحوثيون سقط على حي سكني في مدينة مأرب. وذكرت وسائل الإعلام أن الحوثيين استهدفوا المدينة بصاروخ باليستي هو الثاني خلال 12 ساعة، فيما قال مصدر محلي إن القصف الصاروخي ترافق مع هجوم للميليشيات على جبهات جنوب مأرب.
ولم تتوفر معلومات بعد عن سقوط ضحايا أو أضرار جراء الهجوم.
ودان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني استهداف الميليشيات للأحياء السكنية بمدينة مأرب بصاروخ باليستي.
وأوضح أن ميليشيات الحوثي عاودت استهداف الأحياء السكنية والمدنيين في مأرب ما أدى إلى تضرر عدد من المنازل، في استمرار لمسلسل الاستهداف المتعمد للأعيان المدنية، وانتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية.
وأشار الإرياني إلى أن استهداف ميليشيات الحوثي المتكرر لمدينة مأرب يعكس حقدها الدفين على هذه المدينة وقبائلها وأبنائها بعد عجزها عن تحقيق أي تقدم عسكري، والخسائر التي تكبدتها منذ بدء تصعيدها المتواصل، والهزائم النكراء التي منيت بها خلال الأيام الماضية في مختلف جبهات القتال. وطالب الارياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي لليمن مارتن جريفيث، بإدانة هذا الاستهداف الذي يعرض حياة ثلاثة ملايين من سكان مدينة مأرب والنازحين إليها من مختلف المحافظات للخطر، داعياً إلى الضغط على ميليشيات الحوثي لوقف استهدافها المتعمد للمدنيين والأحياء السكنية.
