واشنطن (رويترز)
عادت الولايات المتحدة أمس رسمياً إلى اتفاقية باريس للمناخ، لتشحذ المعركة العالمية ضد تغير المناخ، إذ تخطط إدارة الرئيس جو بايدن لتخفيضات جذرية في الانبعاثات خلال العقود الثلاثة المقبلة.
ورحب علماء ودبلوماسيون أجانب بعودة واشنطن إلى الاتفاقية، والتي أصبحت رسمية بعد 30 يوماً من إصدار بايدن أمراً تنفيذياً بشأن هذه الخطوة في أول يوم له في منصبه.
ومنذ أن وقع نحو 200 دولة على الاتفاقية المبرمة عام 2015 لمكافحة الآثار الكارثية لتغير المناخ، كانت الولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي انسحبت منها. واتخذ الرئيس السابق دونالد ترامب هذه الخطوة، بزعم أن مكافحة تغير المناخ مكلفة جداً.
وشارك المبعوث الأميركي لشؤون المناخ جون كيري في فعاليات عبر الإنترنت بمناسبة عودة بلاده للاتفاقية، وتضمنت المشاركة لقاءات مع سفيري بريطانيا وإيطاليا، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ومبعوث الأمم المتحدة للمناخ مايكل بلومبرج.