مدّدت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية (ستارت الجديدة) الموقعة مع روسيا لمدة خمس سنوات تبدأ اعتباراً من اليوم.
وقال وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن، في بيان "تعهد الرئيس (جو) بايدن بالحفاظ على الشعب الأميركي في مأمن من التهديدات النووية من خلال استعادة القيادة الأميركية في مجال الحد من التسلح ومنع الانتشار".
وأضاف بلينكن "اليوم، اتخذت الولايات المتحدة الخطوة الأولى نحو الوفاء بهذا التعهد عندما مددت معاهدة ستارت الجديدة مع الاتحاد الروسي لمدة خمس سنوات".
كانت روسيا قد صادقت، الأسبوع الماضي، على تمديد المعاهدة التي كان مقرراً أن تنتهي بعد أيام من الآن.
وأكد بلينكن "تمديد معاهدة ستارت الجديدة يضمن أن يكون لدينا حدود يمكن التحقق منها بشأن الصواريخ البالستية الروسية العابرة للقارات والصواريخ البالستية التي تطلق من الغواصات والقاذفات الثقيلة حتى الخامس من فبراير 2026".
كانت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قالت الشهر الماضي إنها ستسعى لتمديد الاتفاقية لأن الوقت لا يسمح بالتفاوض على اتفاقية جديدة.
وتلزم معاهدة الحد من التسلح، التي من المقرر أن تنتهي في الخامس من فبراير الجاري، الولايات المتحدة وروسيا بخفض رؤوسهما النووية الاستراتيجية المنشورة بحيث لا تزيد عن 1550 رأساً لكل منهما.