قال الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الأربعاء، إن على الولايات المتحدة قيادة الرد العالمي على أزمة المناخ.
وأضاف بايدن، قبل توقيعه قرارات ترمي إلى مكافحة الاحتباس الحراري، «كما أننا بحاجة إلى رد وطني لمكافحة كوفيد - 19، نحتاج بصورة طارئة لرد وطني موحد لأزمة المناخ؛ لأنه بالفعل هناك أزمة مناخ».
وأوضح بايدن أن واشنطن ستنظم قمة حول المناخ لمناسبة «يوم الأرض» في 22 أبريل المقبل. ويصادف هذا التاريخ أيضا الذكرى الخامسة لتوقيع اتفاق باريس الذي أعاد بايدن الولايات المتحدة إليه بعد ساعات من توليه مهامه.
واضاف "لقد انتظرنا طويلا لمواجهة أزمة المناخ، ولم يعد في إمكاننا الانتظار أكثر. نرى ذلك بأم أعيننا ونشعر به في أعماقنا. آن الأوان لنتحرك".
وأعلن البيت الأبيض، في وقت سابق اليوم الأربعاء، أن الرئيس الأميركي سينظم قمة دولية حول المناخ وأنه جمد منح التراخيص للتنقيب عن المحروقات في الأراضي والمياه الفدرالية، ضمن إجراءات تهدف لمكافحة الاحتباس الحراري.
كان سلف بايدن، الرئيس دونالد ترامب، سحب بلاده من اتفاق باريس للمناخ.
وعين بايدن، وزير الخارجية الأميركي الأسبق جون كيري مبعوثاً خاصاً لقضايا المناخ، وهو منصب جديد.