أعلنت وزارة العدل الأميركية، الاثنين، أنها فتحت تحقيقا داخليا في مخطط مزعوم للرئيس السابق دونالد ترامب لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية التي خسرها أمام الرئيس جو بايدن.
وقال مكتب المفتش العام المستقل التابع للوزارة إنه سيحقق في «ما إذا كان أي مسؤول سابق أو حالي في وزارة العدل قد شارك في محاولة غير لائقة لجعل وزارة العدل تسعى لتغيير نتائج الانتخابات الرئاسية للعام 2020».
جاء هذا الإعلان بعد أن ذكرت وسائل إعلام أميركية، في وقت متأخر الجمعة، أن ترامب، فيما كان لا يزال رئيسًا في ديسمبر الماضي، تواطأ مع مسؤول كبير في وزارة العدل لإبعاد جيفري روزن، القائم بأعمال المدعي العام، لأن روزن رفض إلغاء نتائج انتخابات نوفمبر في ولاية جورجيا.
واعتبر ترامب، دون أن يقدم دليلا على ذلك، أن الانتخابات الرئاسية شهدت تزويرا واسع النطاق.
وجاء في وسائل الإعلام الأميركية أنّ ترامب عمل على الخطة مع المسؤول الكبير في وزارة العدل جيفري كلارك، الذي أيد تأكيدات ترامب أن الانتخابات تمت سرقتها وأنه كان سيحل محل روزن.
لكن الخطة أُلغيت عندما هدد العديد من كبار موظفي وزارة العدل بالاستقالة.
ونفى كلارك، بشكل قاطع، أن يكون وضع أي خطة لعزل روزن.
وأوضح المفتش العام أن تحقيقه يركز فقط على الموظفين الحاليين والسابقين في وزارة العدل، ولم يتسع ليشمل ترامب، الذي انتهت ولايته في 20 يناير.