طلب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسان دياب، اليوم الجمعة، من الأمم المتحدة مساعدة بلاده في جهودها الرامية للتصدي لموجة شديدة من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وطلب دياب، خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، من المنظمة الدولية توفير أسرة لغرف العناية الفائقة، ودعم لبنان في حملة اللقاح ضد الفيروس.
وبحث دياب وجوتيريش، في الاتصال الهاتفي، «مختلف المسائل ذات الاهتمام المشترك وفي الجهود التي تبذلها المنظمة الدولية لمساعدة لبنان في التغلّب على الأزمات التي يعاني منها»، بحسب بيان صادر عن رئاسة الحكومة اللبنانية.
وطلب رئيس حكومة تصريف الأعمال «من الأمين العام المساعدة في توفير مئتي سرير لغرف العناية الفائقة، ودعم الأمم المتحدة للبنان في حملة اللقاح ضد الفيروس، وضرورة شمول جميع المقيمين على الأراضي اللبنانية».
وأطلع دياب الأمين العام للأمم المتحدة «على واقع انتشار فيروس كورونا وشدّد على الحاجة لإعادة تأهيل المستشفيات الحكومية والخاصة، نظراً لنفاد قدراتها الاستيعابية للمرضى والمصابين بعدوى الفيروس والحاجة الملّحة لتجهيزها بغرف العناية الفائقة والأجهزة الطبية اللازمة ومنها آلات التنفس».
وتسجل الإصابات اليومية بفيروس كورونا ارتفاعاً قياسياً منذ بداية يناير الحالي، في ظل عجز القطاع الصحي والاستشفائي عن استيعاب المصابين والنقص في أسرة العناية الفائقة وأجهزة التنفس، وبلوغ القدرة الاستيعابية لقسم «كورونا» في بعض المستشفيات حدها الأقصى.
وتسعى حكومة تصريف الأعمال لتأمين وصول اللقاحات الخاصة بالفيروس خلال شهر فبراير المقبل.