الرياض، عدن (وكالات)
جدد مجلس الوزراء السعودي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، إدانة المملكة العربية السعودية بشدة استمرار ميليشيات الحوثي الإرهابية بخرق اتفاق ستوكهولم، ومواصلة اتخاذ محافظة الحديدة منصة للأعمال العدائية والعمليات الإرهابية بإطلاق الصواريخ البالستية والطائرات دون طيار (المفخخة)، وكذلك إطلاق هجمات القوارب المفخخة والمسيّرة عن بعد، ما يمثل تهديداً حقيقياً للأمن الإقليمي والدولي، وتقويضاً للجهود السياسية. واستعرض خلال اجتماعه مساء أمس الأول جملة من الموضوعات ومستجدات الأحداث على الساحات العربية والإقليمية والدولية، مجدداً التأكيد على أن المملكة تدفع باتجاه تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وتدعم الحلول السياسية في كل من اليمن وسوريا وليبيا. كما شدد على ضرورة التوصل لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وفقاً للقرارات الدولية ومبادرة السلام العربية، وأهمية استئناف المفاوضات بين الجانبين لتحقيق السلام في المنطقة.
وفي عدن، جدد مجلس الوزراء اليمني برئاسة معين عبدالملك، التأكيد على استكمال معركة إنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة وتحقيق الاستقرار والتعافي الاقتصادي. وجدد الترحيب بقرار الولايات المتحدة بشأن تصنيف جماعة الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، والذي يمثل إدراكاً دولياً للطبيعة العنصرية والإرهابية لهذه الجماعة وجرائمها وانتهاكاتها لحقوق الإنسان وتهديد أمن واستقرار المنطقة والملاحة الدولية في أحد أهم ممرات التجارة العالمية، مؤكداً عزم الحكومة العمل بكل الآليات والوسائل لضمان عدم تضرر الوضع الإنساني للمواطنين نتيجة لتصنيف هذه الجماعة الإرهابية. وعبر عن ثقته في أن هذا القرار بتصنيف الحوثي كجماعة إرهابية سيعمل على الحد من النفوذ الإيراني الداعم لهذه الميليشيات ويمنع ويقطع روابط المنظمات الإرهابية.