أسفرت أعمال العنف في دارفور عن مقتل أكثر من 200 شخص، كما أكدت الأربعاء مصادر طبية، ما يرفع حصيلة سابقة لثلاثة أيام من المواجهات في المنطقة الواقعة في غرب السودان.
وقتل 214 شخصاً على الأقل خلال ثلاثة أيام من العنف في ولايتي دافور، الإقليم الشاسع الذي أدمته سنوات من النزاع.
وأسهم نشر قوات من الجيش السوداني في إعادة الهدوء إلى الإقليم.
ووقعت أعمال العنف هذه بعد أسبوعين من إنهاء البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الإقليم رسميا مهمتها في 31 ديسمبر.
وفي أكتوبر الماضي، وقعت الحكومة السودانية اتفاقات مصالحة مع عدد كبير من المجموعات التي كانت تقاتل في دارفور.
ويجتمع مجلس الأمن الدولي، غدا الخميس، لإثارة التطورات الأخيرة في إقليم دارفور وفق مصادر دبلوماسية في نيويورك.
وسيعقد الاجتماع المغلق بطلب من ثلاثة أعضاء غير دائمين في المجلس هم النروج وإيرلندا وإستونيا فضلا عن ثلاثة أعضاء دائمين هم بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا، على ما أوضحت المصادر نفسها.
وبحسب الأمم المتحدة، التزمت السلطات السودانية نشر قوة حماية في دارفور مؤلفة من 12 ألف عنصر اعتباراً من يناير، لتحل محل 8 آلاف عسكري ومدني من بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بعد 13 عاماً من وجودها في المنطقة.