أصبح جو بايدن، اليوم الأربعاء، الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة بعد أن أدى اليمين في مراسم تنصيب لم يحضرها سلفه دونالد ترامب.
وأشاد بايدن، في كلمة ألقاها مباشرة بعد أداء القسم، بيوم "أمل" و"انتصار للديمقراطية" في الولايات المتحدة. وقال "هذا هو يوم أميركا. هذا هو يوم الديمقراطية. يوم تاريخ وأمل للتجديد والعزم".
ودعا إلى "الوحدة"، متعهداً بـ"إلحاق الهزيمة بنزعة تفوق العرق الأبيض والإرهاب الداخلي" بعد أسبوعين على اقتحام أنصار ترامب مبنى الكابيتول.
وقال في خطاب القسم "نشهد اليوم بروز تطرف سياسي ونظرية تفوق العرق الأبيض والإرهاب الداخلي. علينا مواجهتها وإلحاق الهزيمة بها".
وأضاف "لقد قطعنا شوطاً طويلاً. ولا يزال أمامنا الكثير لنقطعه".
وأكد أن البلاد تمر بوقت "مليء بالتحديات"، مشيراً إلى جائحة فيروس كورونا والركود الاقتصادي.
وفاز بايدن، المرشح الديمقراطي، على الرئيس الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 3 نوفمبر الماضي.
جرى حفل تنصيب بايدن في مبنى الكونجرس الأميركي الذي اقتحمه أنصار ترامب يوم 6 يناير الجاري في محاولة لمنع أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب من التصديق على فوز بايدن.
وحضر الرؤساء الأميركيون السابقون باراك أوباما وجورج بوش وبيل كلينتون في الصفوف الأمامية خلال حفل تنصيب الرئيس الديمقراطي الذي كان نائبا للرئيس الأسبق باراك أوباما.
كما أدت نائبة الرئيس كامالا هاريس اليمين الدستورية لتصبح أول امرأة تتولى هذا المنصب.