سحب الحرس الوطني الأميركي جنديين من المهمة الأمنية المكلفة تأمين حفل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن.
وذكرت شبكة «سي إن إن» التلفزيونية الأميركية، اليوم الثلاثاء، الخبر نقلا عن مسؤول في وزارة الدفاع، لكنّها لم تستطع تأكيد ما إذا كان الجنديان مرتبطين بجماعة متطرفة، أو ما إذا كان حادث معين قد أدى إلى طردهما قبل حدث غد الأربعاء.
وأفاد الحرس الوطني للشبكة «نظرًا للأمن العملاني، فإننا لا نناقش العملية».
وأصبحت العاصمة واشنطن، في الأيام الأخيرة، أشبه بثكنة عسكرية مع انتشار آلاف الجنود ووضع حواجز اسمنتية وأسلاك شائكة وآلاف من القوات المسلحة يقومون بدوريات في وسط المدينة بعد الهجوم العنيف على مبنى الكابيتول من قبل أنصار الرئيس دونالد ترامب في 6 يناير.
كان مكتب التحقيقات الفدرالي أعلن أنه سيجري دراسة لخلفية عناصر قوات الحرس الوطني لتحديد المخاطر الأمنية المحتملة.
وصرّح قائد الحرس الوطني في واشنطن الجنرال ويليام ووكر لشبكة «فوكس نيوز» الاثنين «نريد التأكد من أن لدينا الأشخاص المناسبين».
سيكون هناك ما يصل إلى 25 ألف جندي من الحرس الوطني منتشرين في واشنطن، مكلفين حماية «المنطقة الحمراء» التي يتعذر الوصول إليها حول مبنى الكونجرس الأميركي، حيث يؤدي بايدن ونائبته كامالا هاريس اليمين الدستورية، وكذلك حول البيت الأبيض.