طالب حزب الخضر الألماني، اليوم الاثنين، باتخاذ خطوات جديدة من وقف تفشي وباء فيروس كورونا المستجد.
وفي ختام الاجتماع السنوي المغلق الذي عُقِد عبر الإنترنت على مدار أيام، قالت أنالينا بيربوك رئيسة الحزب في برلين إن هناك مخاوف من وقوع الأسوأ وذلك بالإشارة إلى ظهور طفرات للفيروس يُحْتَمَل أن تكون عدواها أكبر من عدوى النوع المعروف حتى الآن.
وطالبت بيربوك بالتحرك قبل جولة المشاورات الجديدة التي ستعقدها المستشارة أنجيلا ميركل مع رؤساء حكومات الولايات في الخامس والعشرين من شهر يناير الجاري.
ورأت بيربوك أن على وزير العمل هوبرتوس هايل الاستفادة من قانون السلامة المهنية من أجل الأمر بالعمل من المنزل طالما أمكن ذلك، مضيفة أن من الصعب أن يفسر للشعب كيف يمكن السماح لأناس بمواصلة العمل في قاعات كبيرة تضم مكاتب كثيرة في الوقت الذي لا يسمح للأطفال بالذهاب إلى المدرسة.
وأضافت بيربوك أن على الدولة أن تزود كل الشعب بكمامات الوجه الآمنة (إف إف بي2). كما طالبت بتطبيق الحجز الإجباري بالنسبة للراغبين في ركوب القطارات، وذلك من أجل ضمان الحفاظ على مسافة تباعد بين الركاب.
وطالبت بيربوك وزارة الصحة بإتاحة إجراء اختبارات كورونا السريعة في المنازل، وبتسريع وتيرة التطعيمات ضد كورونا. وقالت إنه يجب على السلطات أن تخطر الناس بمواعيد التطعيمات «حتى لا ينتظروا طوال ساعات على الخطوط الساخنة».
كما دعت إلى إرسال فرق تطعيم متنقلة والقيام بحملات توعية، واختتمت تصريحاتها بالقول «ليس لدينا أيام لنضيعها».