السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

البحرين: بداية عهد جديد لتحقيق حلم متجدد

الزياني خلال اللقاء الصحفي (من المصدر)
10 يناير 2021 01:18

المنامة (وكالات)

أكد وزير الخارجية البحريني عبداللطيف بن راشد الزياني على الجهود والمساعي التي تبذلها بلاده بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين في لم الشمل الخليجي وفتح آفاق جديدة من العمل والحوار الخليجي المشترك، حرصاً على العمل جنباً إلى جنب مع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في تعزيز مسيرة التعاون بما يحقق آمال وتطلعات الشعوب الخليجية، ويعزز الأمن والاستقرار والازدهار لدول المجلس والمنطقة.
وقال خلال لقاءً حول نتائج أعمال اجتماع الدورة الـ41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون التي عُقدت في العلا بالمملكة العربية السعودية «قمة السلطان قابوس والشيخ صباح»، «إن البحرين تعتز وتفتخر بتوليها رئاسة مجلس التعاون بقيادة الملك حمد بن عيسى الذي يؤكد دائماً أهمية وحدة الصف الخليجي، ولم الشمل وتوحيد الكلمة وتعزيز التضامن والتكاتف بما يحقق الازدهار والتنمية لدول المجلس ويحفظ أمنها واستقرارها، مؤكداً أن نهج بلاده الدائم هو السلام والتعايش وتعزيز اللحمة الخليجية بين أبناء دول المجلس، وفتح الحوارات الإيجابية مع الجميع للوصول إلى النتائج المرجوة التي تخدم مسيرة العمل الخليجي المشترك، وتعزز من التضامن والتكاتف لمواجهة التحديات التي تستهدف أمن واستقرار دول المجلس، ورأب الصدع بين الدول الأعضاء.
وأضاف الزياني أن البحرين ملتزمة دائماً بالاتفاقيات والعهود التي تصب في تعزيز العمل الخليجي والعربي المشترك، مؤكداً أن مساعي المملكة محل تقدير وثناء دائمين من الجميع، لدورها الفاعل والريادي في الحفاظ على مسيرة العمل الخليجي وتعزيزها، منوها بجهود الملك حمد بن عيسى، وولي العهد رئيس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في العمل الدائم والمستمر في حلحلة كافة المشاكل ومواجهة جميع التحديات حفاظاً على اللحمة الخليجية والحرص على تماسك الكيان الخليجي أمام مختلف الظروف الصعبة.
وأشار إلى أن القمة الخليجية في العلا تشكل بداية لمرحلة جديدة، والتي كشفت عن النوايا الحسنة، وتعكس الطموح والعزم الراسخ والأكيد لقادة دول مجلس التعاون نحو تعزيز العمل الجماعي، ومعالجة كل المشاكل والتحديات التي قد تعرقل مسيرة العمل الخليجي، مؤكداً أن ذلك يتوافق بالفعل مع تطلعات وطموح الشعوب الخليجية في تحقيق المزيد من الإنجازات التي تصب في صالح تعزيز التضامن والتكافل والعمل المشترك.
واستعرض الزياني بعض بنود البيان الختامي للقمة الخليجية وبيان العلا وإعلان العلا، مثنياً على ما جاء فيها خاصة ما يتعلق برؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية، وما يتعلق بالوحدة الاقتصادية والتعاون الاقتصادي والسوق المشتركة والأمن الغذائي وسكة الحديد بين دول المجلس، وتسوية الأزمة الخليجية والحوار الخليجي المشترك، مشيداً بالجهود السعودية في تعزيز اللحمة الخليجية، ومنوها بالوساطة الكويتية بقيادة أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح، والتنسيق المستمر والمباشر بين السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة ومصر، معتبراً أن تلك الجهود المخلصة التي تبذلها دول المجلس بالتعاون مع مصر تعد خطوة مهمة للحوار، وتضع نقاطاً أساسية لبداية مرحلة جديدة، وتوحد الصف والجهد ضد أي تدخلات أو كيانات تمس أمن واستقرار دول المجلس.
وأبدى تفاؤله في المرحلة المقبلة من مسيرة العمل الخليجي المشترك، مؤكداً أن قمة العُلا هي بداية لعهد جديد، من أجل حوار جديد لتحقيق حلم متجدد يصب في صالح الدول الأعضاء، والمضي قدماً في تعزيز دائم للعمل الخليجي ورأب الصدع والتمسك بمنظومة وكيان المجلس، مشيداً بالدور القيادي والرئيسي للسعودية وعملها المخلص والدؤوب لوحدة الصف الخليجي بالتعاون والتنسيق الدائم مع دول المجلس، مؤكداً ثقة البحرين الدائمة والكبيرة في السعودية، مجدداً شكر وتقدير البحرين لرعايتها واستضافتها القمة الخليجية التي تمخضت عن قرارات هامة تصب في صالح دول وشعوب مجلس التعاون.

سفير الكويت بالأردن: خطوات جديدة لتعزيز «التعاون الخليجي»
أكد السفير الكويتي في عمّان عزيز الديحاني، أمس، أن الأيام المقبلة ستكشف عن خطوات جديدة في المصالحة الخليجية، من أجل المحافظة على البيت الخليجي، وتعزيز وتوثيق مجلس التعاون الخليجي.
وأوضح الديحاني أن الكويت لا تنسى جهود الأشقاء العرب، وخصوصاً الأردن في مساندة الجهود الكويتية لتحقيق هذه المصالحة، إلى جانب الولايات المتحدة ودول أخرى.
وأشار إلى اللقاء الذي نظمه وجمع سفيري السعودية نايف بن بندر السديري، وقطر الشيخ سعود بن ناصر، في عمّان عقب المصالحة الخليجية.
وأكد الديحاني على العودة إلى العمل الخليجي المشترك في كل عاصمة يكون بها سفارات خليجية.
وأعرب السفير الكويتي عن تفاؤله بالعام الجديد 2021، والذي سيشهد توثيقاً للعلاقات العربية العربية، حيث ستنعكس المصالحة الخليجية إيجاباً على الدول العربية كافة.

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©