عدد اليوم
أنقرة (وكالات)
وعد زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا كمال كليجدار أوغلو بأنّ تحالف الأمة المعارض سيعلن قريباً عن خارطة الطريق للعودة إلى النظام البرلماني، بدلاً من النظام الرئاسيّ الذي انتقلت إليه البلاد قبل عامين.
وجدّد كليجدار أوغلو الاتهامات والانتقادات التي يوجّهها للنظام الرئاسي، ويقول فيها إنّه لا يوجد أي ميزة في نظام الرجل الواحد على أي حال.
وخلال لقائه بممثلي وسائل الإعلام في اجتماع التقييم السنوي، أجاب كليجدار أوغلو على أسئلة الصحفيين.
وصرح بأنهم في تحالف الأمة سيعلنون قريباً عن خارطة الطريق للعودة إلى النظام البرلماني وأن المرشح الرئاسي سيُناقش من بعد ذلك.
وحين سُئل كليجدار أوغلو عما إذا كان سيعلن ترشّحه للرئاسة، أجاب «هذا ليس حدثًا بإرادتي، الأمر ليس محصوراً بي فقط، سيقرر تحالف الأمة وقادته ذلك، لكن أولاً سيتم تحديد المبادئ، وإلى متى سننتقل إلى النظام البرلماني المعزز، ومتى سيتم التغيير الدستوري؟ سنتحدث ونضع بروتوكولاً، ومن سيكون المرشح للرئاسة ستتم مناقشته بعد ذلك».
وانتقد كمال كليجدار أوغلو ردّ فعل الحكومة على قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الإفراج الفوري عن الرئيس المشارك السابق لحزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرطاش، وقال: «ليس لديهم خيار آخر».
وقال كيليجدار أوغلو موجّهاً كلامه للحكومة: «ستوقعون بموجب الاتفاقية الدولية كدولة ثم تعودون وتقولون لن أنفذ قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان».
وعلّق كليجدار أوغلو أيضًا ما دعوة زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي لزعيمة الحزب الصالح ميرال أكشينار لـ«العودة إلى الوطن»، في إشارة إلى حزب الحركة القومية الذي انشقّت عنه، قائلاً: «السيدة أكشينار هي التي ستقرر هذا».
وصرّح كمال كليجدار أوغلو في وقت سابق إن الشباب الأتراك هم من سيقضون على نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وحكومة حزب «العدالة والتنمية». وشدد كليجدار أوغلو على أن «الشباب لا يريدون نظامًا مستبدًا في الدولة، لقد اعتقد أردوغان أنه بذلك سيجعل الطلاب يصوتون له في الانتخابات المقبلة».
