أعلنت السلطات في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية اليوم الاثنين أن الألعاب النارية بمدينة سيدني ستنطلق في ليلة رأس السنة، ولكن بسبب جائحة فيروس كورونا، سيكون الحدث أصغر من السنوات السابقة ولن يُسمح لأي شخص بالذهاب إلى شاطئ المرفأ لمشاهدة العرض.
وقالت رئيسة وزراء نيو ساوث ويلز جلاديس بريجيكليان للصحفيين إن الألعاب النارية ستنطلق من جسر مرفأ سيدني لمدة سبع دقائق فقط، وسيتم منع الناس من دخول المدينة والسواحل الأمامية لمنع التجمعات في مكان يمكن أن ينتشر فيه فيروس كورونا.
وأضافت بريجيكليان:"رسالتي القوية للجميع في سيدني هذا العام هي مشاهدة عرض الألعاب النارية عبر التلفزيون".
ويجب على الأشخاص الذين يدخلون المناطق المحظورة في المدينة ليلة رأس السنة الجديدة لزيارة منزل أو من قام بالحجز في فندق أو مطعم الحصول على تصريح خاص لتجاوز حواجز الشرطة.
وأضافت "يمكننا جميعا، بغض النظر عن مكان وجودنا في نيو ساوث ويلز أو أستراليا، أو في العالم الاستمتاع بعرض لمدة سبع دقائق من المنزل، وهذه هي الطريقة الأكثر أمانًا هذا العام للاستمتاع بالألعاب النارية".
وقالت "نطلب من الناس الامتناع عن العناق في ليلة رأس السنة الجديدة لوقف انتشار الفيروس".
ويخضع الجزء الشمالي من الشواطئ في سيدني، حيث أدى تفشي الفيروس إلى إصابة 127 شخصا، لإغلاق صارم.
وكان من المقرر منح رجال الإطفاء والفرق الطبية ووحدات الإنقاذ الذين كافحوا حرائق الغابات في بداية عام 2020 أماكن مشاهدة حصرية على الشاطئ الأمامي لمشاهدة الألعاب النارية امتنانا لجهودهم. ولكن تم إلغاء ذلك.