عدد اليوم
أسماء الحسيني (القاهرة- الخرطوم)
تبرأ مني أركو مناوي رئيس الجبهة الثورية ورئيس حركة تحرير السودان من التصريحات التي نسبت إليه حول دعوته للمصالحة مع النظام البائد والإسلاميين ووصفهم بـ«السيئين». وأشار إلى أن النظام البائد ترك آثاراً سلبية، بينها تفشي القبلية والظلم.
وأضاف: «من وجهة نظري كلهم سيئون»، متابعاً: «ما دعوت إليه هو المصالحة مع المجتمعات المتضررة من الانتهاكات التي وقعت أثناء الحروب». وطالب مناوي بتحقيق العدالة الانتقالية، وتمسك في الوقت ذاته بضرورة تسليم عناصر النظام البائد للمحكمة الجنائية الدولية.
يأتي ذلك في وقت، تقدم 4 أعضاء بمجلس الشيوخ الأميركي بمشروعي قرارين جديدين يعطلان رفع اسم السودان من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب. ويربط المشروعان رفع اسم السودان من القائمة ومنحه حصانة ضد الملاحقة القانونية، بتقديم تعهدات وتعويضات لضحايا تفجيرات برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك في 11 سبتمبر عام 2001، وهو ما رفضته لجنة التفاوض السودانية التي اعتبرت البنود الواردة في مشروعي القرار مشوهة.
وفي القاهرة، طالب البرلمان العربي الولايات المتحدة بضرورة الالتزام بتنفيذ قرار رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب في الموعد المحدد في 11 من الشهر الجاري.
وقال عادل بن عبد الرحمن العسومي، رئيس البرلمان: إن القرار سيمكن السودان من الاضطلاع بدوره الفاعل والمستحق على الساحتين العربية والأفريقية، وعبر عن رفضه التام لمحاولات البعض استخدام ذرائع واهية لتأجيل تنفيذ هذا القرار في الموعد المحدد.
