عُثر على «مسلّة معدنية» غامضة في صحراء غرب الولايات المتحدة، ما أطلق العنان لمخيّلة هواة الأجسام الطائرة المجهولة ومحبّي أفلام المخرج ستانلي كوبريك حول العالم.
واكتشف مسؤولون محليون كانوا يستطلعون المنطقة لتعداد أنواع حيوانات الضأن، بدهشة كبيرة هذه الكتلة اللامعة المثلّثة الشكل التي يتخطّى علوّها 3.5 متر في جنوب ولاية يوتا.
وعاين الموظّفون في إدارة الأمن العام في يوتا هذه «المسلّة المعدنية»، وهم لم يجدوا «أي دليل واضح يدلّ على من يمكن أن يكون وضعها هنا».
وذكّرت الوكالة في بيان أنه «يحظر وضع منشآت أو تحف فنية من دون إذن في الأراضي التابعة للحكومة الفدرالية، بغضّ النظر عن الكوكب الذي تأتي منه».
وسرعان ما انتشر هذا الخبر على الإنترنت، ولفت الكثير من روّاد الشبكة إلى أوجه الشبه مع المسلّات الغريبة من خارج كوكبنا في فيلم ستانلي كوبريك «2001، أوديسي الفضاء».
ورأى فيها آخرون رمز أمل في وجه تحدّيات العام 2020، وكتب أحد مستخدمي «إنستغرام» أنه «زرّ لإعادة التشغيل»، وقال آخر ممازحاً: «يمكننا أن نقرأ عن قرب (لقاحات ضدّ كوفيد-19 في الداخل)».
وامتنعت السلطات عن تحديد موقع هذه المسلّة، تفادياً لتوافد حشود من الفضوليين، غير أن التحليلات سرت على الإنترنت لمعرفة الموقع بالاستناد إلى التشكّلات الجيولوجية المجاورة.
ولفت البعض إلى أوجه الشبه مع أعمال النحّات الأميركي الرائد جون ماكراكين، الذي كان يقيم في ولاية نيو مكسيكو المجاورة وتوفّي سنة 2011.