توقع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الثلاثاء، أن تبدأ أولى عمليات التلقيح ضد وباء كوفيد - 19 في فرنسا نهاية ديسمبر المقبل أو بداية يناير 2021.
وقال، في كلمة متلفزة إلى الفرنسيين، إن الحملة ستشمل في البداية «الأكثر ضعفاً».
وإذ رجح أن تكون بعض اللقاحات «متوافرة اعتباراً من نهاية ديسمبر»، أكد أنه «يمكن استخدامها ما إن توافق عليها السلطات الصحية المعنية»، على أن تعقب ذلك «حملة تلقيح واسعة النطاق» من دون أن يكون التلقيح إلزامياً.
وقال الرئيس الفرنسي، إن الحكومة تنوي رفع الإغلاق والسماح بالتنقل في فرنسا اعتباراً من 15 ديسمبر قبل أعياد نهاية السنة. وأعلن ماكرون أول تخفيف للقيود مع إعادة فتح المتاجر غير الضرورية ابتداءً من السبت بعد أن كانت أغلقت قبل شهر.
وأضاف، في خطابه المخصص للإجراءات المفروضة لاحتواء تفشي فيروس كورونا، أنه يمكن لكل المتاجر الصغيرة كالمكتبات ومحال بيع الزهور فتح أبوابها السبت والإغلاق في الساعة 21.00. وتبقى المقاهي والمطاعم وصالات الرياضة وقاعات الاحتفالات مغلقة.
وتجاوزت فرنسا، الثلاثاء، عتبة خمسين ألف وفاة بكوفيد - 19، وبلغت حصيلة الوفيات في المستشفيات والمراكز الصحية الاجتماعية 50 ألفاً و237، وفق إدارة الصحة العامة.
وقالت الإدارة، في تقريرها اليومي، إن 34 ألفاً و399 وفاة سجلت في المستشفيات، بينها 458 وفاة في الساعات الـ24 الأخيرة، فيما سجلت 15 ألفاً و838 وفاة في دور المسنين والمراكز الصحية الاجتماعية، في زيادة بلغت 551 وفاة منذ التحديث الأخير للأرقام الجمعة.
وأحصي أكثر من تسعة آلاف إصابة جديدة، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية مقابل 4500 إصابة الاثنين. وحصيلة الاثنين هي الأولى التي سجلت أقل من خمسة آلاف إصابة منذ نهاية سبتمبر.
وتواصل نسبة الفحوص الإيجابية قياساً بالعدد الإجمالي للفحوص التي أجريت تراجعها. وقد بلغت الثلاثاء 13.1 في المئة مقابل 13.3 في المئة الاثنين و14 في المئة الأحد. وهذا التراجع مستمر منذ بداية نوفمبر الحالي.
كذلك، يستمر تراجع الضغط في المستشفيات. وبلغ عدد الموجودين في أقسام الإنعاش، الثلاثاء 4277 مريضاً مقابل 4438 الاثنين.
وبلغ العدد الإجمالي للمصابين الموجودين في المستشفيات، الثلاثاء، 30 ألفا و594 شخصاً مقابل 31 ألفاً و449 الاثنين.