جرت، اليوم الأربعاء، مراسم تشييع رسمية لأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، في مدينة رام الله بالضفة الغربية، قبل نقل الجثمان إلى مدينة أريحا لدفنه هناك.
وشارك الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء محمد اشتية في مراسم التشييع التي جرت بمقر الرئاسة في رام الله، بحضور أعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة «فتح».
واصطف حرس الشرف أثناء وصول جثمان عريقات إلى مقر الرئاسة، وتم عزف النشيد الوطني الفلسطيني، ثم وضع عباس إكليلاً من الزهور على الجثمان قبل أن يتم نقله إلى أريحا لأداء الصلاة عليه وإتمام عملية الدفن.
وتوفي عريقات، أمس الثلاثاء، عن 65 عاماً، بعد أن أعلن في الثامن من الشهر الماضي إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وعانى عريقات من مضاعفات بسبب خضوعه لعملية زراعة رئة عام 2017، ما أثر على جهاز المناعة لديه، كما اتضح أنه كان لديه عدوى بكتيرية، بالإضافة إلى فيروس كورونا.
وشغل عريقات منذ نحو عقدين منصب كبير المفاوضين الفلسطينيين، إلى جانب عدة مناصب رسمية في السلطة الفلسطينية وحركة فتح.
وأعلن عباس أمس الحداد الوطني ثلاثة أيام على روح عريقات، وأكد أن رحيله يمثل خسارة كبيرة لفلسطين وقضيتها.