قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، عقد قمة استثنائية مكرسة لكوفيد-19 في الثالث والرابع من ديسمبر المقبل في نيويورك.
وستخصص القمة لتعزيز التنسيق العالمي بين الدول في مواجهة فيروس كورونا المستجد.
ويتوقع أن تنعقد القمة عبر الإنترنت مبدئياً. وتعقد القمة، التي طرحت فكرتها منذ يونيو الماضي، بمبادرة من حركة دول عدم الانحياز، على مستوى قادة الدول والحكومات على ما جاء في قرار أقر بغالبية 150 دولة من أصل 190 في الجمعية العامة. ولم تصوت أي دولة ضد القرار.
ومنذ الإعلان عن ظهوره في ديسمبر 2019، تسبب الفيروس في وفاة ما لا يقل عن مليون و226 ألفاً و154 شخصاً في العالم، استنادا إلى تعداد أجري اليوم الخميس.
وأصيب أكثر من 48,110,360 شخصاً حول العالم بفيروس كورونا المستجد، تعافى 31,701,200 منهم على الأقل حتى اليوم.
وسجلت، أمس الأربعاء 8832 وفاة إضافية و551,429 إصابة جديدة في العالم. والدول التي سجلت أكبر عدد من الوفيات الجديدة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة هي الولايات المتحدة (1112) والهند (704) والمكسيك (635).
والولايات المتحدة هي أكثر البلدان تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات مع تسجيلها 233,734 وفاة من أصل 9,488,276 إصابة، حسب تعداد جامعة جونز هوبكنز، وشفي ما لا يقل عن 3,743,527 شخصاً في البلاد.
بعد الولايات المتحدة، أكثر الدول تضرراً من الوباء هي البرازيل حيث سجلت 161,106 وفاة من أصل 5,590,025 إصابة، ثم الهند مع 124,315 وفاة (8,364,086 إصابة) والمكسيك مع 93228 وفاة (943,630 إصابة) وبريطانيا مع 47742 وفاة (1,099,059 إصابة).
وتعد بلجيكا الدولة التي تسجل أكبر عدد من الوفيات نسبة لعدد سكانها مع 106 وفيات لكل 100 ألف نسمة، تليها البيرو (105) وإسبانيا (82) والبرازيل (76).
ولا يوجد، حتى اليوم، أي دواء أو لقاح يحمي من المرض. لكن أكثر من 100 لقاح قيد التطوير عبر العالم. وقد نجح نحو عشرة منها في بدء مراحل الاختبار السريري على البشر. ووصل عدد قليل من تلك اللقاحات إلى المرحلة الثالثة والأخيرة من التجارب السريرية على البشر. وهي المرحلة التي يعطى فيها اللقاح لعشرات الآلاف من المتطوعين من مختلف الفئات العمرية.
وتوقعت جامعة أكسفورد، أمس الأربعاء، أن تقدم الشهر المقبل، نتائج المرحلة الأخيرة من تجارب لقاحها المرشح للوقاية من مرض كوفيد-19.
وقال آندرو بولارد كبير باحثي تجارب اللقاحات في جامعة أوكسفورد لنواب بريطانيين، متحدثاً عن تقديم نتائج التجارب هذا العام: «أنا متفائل بأننا يمكن أن نصل إلى هذه المرحلة قبل نهاية هذا العام».
وتابع قائلاً: إن تحديد ما إذا كان اللقاح ناجعاً أم لا سيكون خلال العام الجاري على الأرجح. بعدها، ستراجع جهات تنظيمية البيانات بعناية ثم يُتخذ قرار سياسي بشأن من يجب أن يحصل على اللقاح.
ورداً على سؤال عما إذا كان يتوقع البدء في توزيع اللقاح قبل عيد الميلاد، قال بولارد، الذي يتولى منصب رئيس مجموعة اللقاحات في أوكسفورد: «الفرصة ضئيلة لحدوث ذلك لكنني لا أعلم».