السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«البنتاغون» يهدد أنقرة بـ«عواقب وخيمة»

متظاهرون ضد أردوغان أمام مقر الأمم المتحدة في أرمينيا بسبب تأجيجه للصراعات (أ ف ب)
24 أكتوبر 2020 00:58

أنقرة، واشنطن (وكالات) 

نددت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون»، أمس، باختبار تركيا للمنظمة الصاروخية الدفاعية الروسية «إس-400» المثيرة للجدل، وهددتها بـ«عواقب وخيمة»، بعدما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده أجرت الأسبوع الماضي أول اختبار للمنظومة.
ومن جانبه، قال إردوغان للصحافيين في إسطنبول، بعدما نشرت معلومات قبل أسبوع، تشير إلى أن الجيش التركي أجرى أول اختبار للمنظومة: «إن هذا صحيح.. جرت الاختبارات وستتواصل». وأكدت وسائل إعلام تركية أن أنقرة أجرت أول اختبار لنظام دفاع جوي روسي فائق التطور من طراز «إس 400» في 16 أكتوبر، وأثار شراؤه غضب الولايات المتحدة وحلفاء آخرين لتركيا في الحلف الأطلسي.وجاء ذلك عقب إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده أجرت الأسبوع الماضي أول اختبار للمنظومة الصاروخية الدفاعية الروسية «إس-400» المثيرة للجدل، مقللاً من أهمية الانتقادات الأميركية.
وقالت وسائل الإعلام إن الجيش التركي اختبر صاروخاً من نظام «إس 400» في مدينة سينوب شمال تركيا.
وعلقت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس أنه «في حال تأكد ذلك، سندين بأشد العبارات اختبار صاروخ نظام إس 400، غير المتناسب مع مسؤوليات تركيا كحليف في حلف شمال الأطلسي وشريك للولايات المتحدة».
وسبّب شراء تركيا نظام «إس 400» خلافات مع عدة دول غربية تقول إن النظام الروسي لا يتماشى مع معدات حلف شمال الأطلسي «الناتو». 
ورداً على تسليم أول بطارية العام الماضي، علّقت الولايات المتحدة مشاركة تركيا في برنامج تصنيع طائرات حربية أميركية حديثة من طراز «إف 35»، معتبرة أن منظومة «إس 400» يمكن أن يتسبب في كشف أسرارها التكنولوجية. وهددت واشنطن أنقرة بفرض عقوبات عليها في حال تفعيل نظام الدفاع الجوي روسي الصنع. وقادت الأخبار حول الاختبار إلى إصدار المدافعين عن فرض العقوبات دعوات للحكومة الأميركية للمضي قدماً في تطبيقها.
إلى ذلك، أعلنت السفارة الأميركية في أنقرة، أمس، أنها ستعلق مؤقتاً خدماتها للمواطنين الأميركيين كافة، وخدمة منح التأشيرات في بعثاتها في تركيا، بعد تقارير موثوقة بشأن هجمات إرهابية محتملة وعمليات خطف تستهدف الأميركيين في إسطنبول. 
وقالت السفارة: «تلقت البعثة الأميركية في تركيا تقارير ذات مصداقية بشأن هجمات إرهابية محتملة، وعمليات خطف تستهدف المواطنين الأميركيين وغيرهم من الأجانب في إسطنبول، وتشمل القنصلية العامة الأميركية ومواقع أخرى محتملة في تركيا».
وقال متحدث باسم السفارة الأميركية: «إن البيان صدر بعد تقييم جار للأوضاع الأمنية في تركيا».
وفي عشية العام الجديد في 2017، قُتل 39 شخصاً في هجوم نفذه مسلح على ملهى ليلي في إسطنبول أعلن تنظيم «داعش» المسؤولية عنه في وقت لاحق. وكان ضمن سلسلة هجمات نفذها إرهابيون وأودت بحياة العشرات في إسطنبول وأنحاء أخرى في تركيا.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©