الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

عقوبات أميركية على كيانات إيرانية وقياديَّين بـ«حزب الله»

مقر وزارة الخزانة الأميركية
24 أكتوبر 2020 00:56

واشنطن (وكالات) 

فرضت الولايات المتّحدة عقوبات على السفير الإيراني في بغداد إيراج مسجدي لمحاولته «زعزعة استقرار العراق» بصفته جنرالاً في الحرس الثوري الإيراني، كما فرضت عقوبات على اثنين من أعضاء المجلس المركزي لحزب الله اللبناني.
كما فرضت عقوبات جديدة على 5 كيانات إيرانية، رداً على «محاولاتها الصارخة» للتدخل في الانتخابات الأميركية.
وبحسب وزارة الخزانة الأميركية فإنّ «السفير مسجدي» كان «مستشاراً وثيقاً» للقائد السابق لفيلق القدس، قوّة النخبة المسؤولة عن العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني الذي اغتالته الولايات المتّحدة بضربة جوية قرب مطار بغداد في يناير الفائت.
وتأتي العقوبات على السفير الإيراني في العراق في الوقت الذي شدّدت فيه واشنطن لهجتها ضدّ الهجمات الصاروخية، التي استهدفت بصورة متزايدة في الأشهر الأخيرة سفارتها في بغداد ومصالح أخرى لها في العراق، والتي يتّهم الأميركيون فصائل عراقية موالية لإيران بالوقوف خلفها.
وقالت وزارة الخزانة في بيان: «إنّ مسجدي أشرف على برنامج لتدريب الميليشيات العراقية ودعمها، وقاد أو دعم جماعات مسؤولة عن هجمات قتلت وجرحت عناصر من القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق». وأضافت أنّ مسجدي استغل منصبه كسفير «لإخفاء تحويلات مالية لصالح فيلق القدس». 
ونقل البيان عن وزير الخزانة ستيفن منوتشين قوله: «إنّ النظام الإيراني يهدّد أمن العراق وسيادته بتعيين مسؤولين من فيلق القدس في الحرس الثوري سفراء في المنطقة لإدارة سياسته الخارجية المزعزعة للاستقرار». 
كما فرضت وزارة الخزانة، عقوبات على اثنين من كبار مسؤولي «حزب الله» اللبناني، هما عضوا المجلس المركزي لـ«الحزب» نبيل قاووق وحسن بغدادي.
وقالت الوزارة في بيانها: «إنّ فرض هذه العقوبات يتزامن مع اقتراب الذكرى السابعة والثلاثين لهجوم (حزب الله) على مشاة البحرية الأميركية في بيروت في 23 أكتوبر 1983».
وقتل في ذلك اليوم 241 عنصراً من «المارينز» في تفجير ضخم دمّر مقرّهم في العاصمة اللبنانية. وفي اليوم ذاته، قُتل 58 مظلياً فرنسياً في تفجير مماثل استهدف مبناهم في بيروت.
وفي غضون ذلك، اتّهمت وزارة الخزانة الأميركية، التي كثّفت ضغوطها، بعدما أشارت استخبارات واشنطن إلى محاولات إيرانية وروسية للتدخل في الاستحقاق الرئاسي المقبل، الكيانات الإيرانية الخمسة، التي شملتها العقوبات، بالسعي لبث المعلومات المضللة والانقسامات قبيل انتخابات الثالث من نوفمبر.
وفُرضت العقوبات الجديدة التي أُعلن عنها، أمس، على «الحرس الثوري» و«فيلق القدس»، وحدة العمليات الخارجية.
وشملت العقوبات مؤسسة «بيان رسانه كَستر» والاتحاد الإيراني للإذاعات والتلفزيونات، والاتحاد الدولي لوسائل الإعلام الافتراضية. 
وقالت وزارة الخزانة الأميركية: «إنّ الكيانات الخمسة عملت على بثّ التفرقة بين الناخبين من خلال نشر معلومات مضلّلة عبر الإنترنت وتنفيذ عمليات تأثير خبيثة لتضليلهم».
وأشارت إلى أن مؤسسة «بيان رسانه كَستر»، التي وصفتها الوزارة الأميركية بأنها «واجهة» للحملة الدعائية الإيرانية، قادت تلك الأنشطة.
وحجبت شركات التواصل الاجتماعي الأميركية حسابات ومنشورات اعتبرت أنها جزء من جهود التأثير المدعومة من الحكومة الإيرانية، والمرتبطة بالانتخابات والمسائل الاجتماعية.
ويأتي الإعلان غداة اتهام مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية جون راتكليف لإيران بالوقوف وراء رسائل بالبريد الإلكتروني موجّهة للناخبين الأميركيين تتضمن تهديدات لحضّهم على دعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحزبه الجمهوري.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©