عدد اليوم
يعقد رؤساء دول وحكومات دول الاتحاد الأوروبي قمة عن بعد في 29 أكتوبر الجاري لبحث تطورات وباء كوفيد- 19.
وأوضح مصدر أن قادة الدول الـ27 سيجتمعون عند الساعة 18.00 (16.00 ت غ).
وعبّر المسؤولون عن نيتهم التباحث «بانتظام» حول فيروس كورونا المستجد في خلاصات القمة الأخيرة يومي 15 و16 أكتوبر.
وتشهد دول الاتحاد الأوروبي زيادة كبيرة في أعداد حالات مرض كوفيد-19 الناجم عن العدوى بفيروس كورونا المستجد.
وباتت إيرلندا أول دولة في الاتحاد تعيد فرض إغلاق شامل بعد الإغلاق الأول الذي فرضته معظم دول العالم في الموجة الأولى من الوباء في الربيع الماضي.
وسيُلازم الإيرلنديون منازلهم لستة أسابيع اعتباراً من منتصف ليل الأربعاء الخميس (23.00 ت غ)، في تدبير غير مسبوق في الاتحاد الأوروبي منذ الربيع، إلا أن المدارس ستبقى مفتوحةً.
ولن يتمكن الإيرلنديون من الخروج من منازلهم إلا لممارسة الرياضة في مسافة لا تتجاوز الخمسة كيلومترات حول منازلهم، تحت طائلة فرض غرامات عليهم.
وفي المملكة المتحدة، سيخضع سكان مقاطعة ويلز (ثلاثة ملايين نسمة)، اعتباراً من غد الجمعة، إلى عزل شامل مدّته أسبوعين، في تدبير هو الأكثر صرامةً في البلاد منذ انتهاء الموجة الأولى من الإصابات بكوفيد-19 في الربيع الماضي.
في انجلترا، وُضعت منطقة مانشستر (2.8 مليون نسمة) الثلاثاء في مستوى إنذار «مرتفع جداً»، ما يفرض خصوصاً إغلاق المقاهي والملاهي الليلية التي لا تقدم خدمة الطعام إضافة إلى قيود على التنقلات.
والإندارات حمراء أيضاً في إيطاليا، حيث ستفرض منطقة لومبارديا، التي تضمّ مدينة ميلانو شمالاً، حظر تجوّل اعتباراً من اليوم الخميس بين الساعة 23.00 والخامسة فجراً لمدة ثلاثة أسابيع، وكذلك منطقة كامبانيا، التي تضمّ مدينة نابولي جنوباً، اعتباراً من الجمعة من الساعة 23.00.
وإيطاليا هي أول دولة في أوروبا تفشى فيها الوباء في الربيع، وتشهد منذ يوم الجمعة ارتفاعاً حاداً في عدد الإصابات (أكثر من 10 آلاف إصابة جديدة يومياً). ولومبارديا الرئة الاقتصادية لإيطاليا، هي مجدداً المنطقة الأكثر تضرراً من الوباء.
أما كامبانيا، فهي في وضع أصعب، إذ إن نظامها الصحي أقل فعاليةً.
والوضع أصعب في فرنسا التي سجّلت، أمس الثلاثاء، 163 وفاة جديدة وأكثر من عشرين ألف إصابة إضافية.
ويخضع سكان المدن الفرنسية الكبيرة، من بينها العاصمة باريس، أي 20 مليون نسمة، إلى حظر تجوّل يبدأ عند التاسعة مساءً ويستمرّ حتى السادسة صباحاً بدءاً من عطلة نهاية الأسبوع.
وتخطى عدد المصابين بكوفيد-19 في أقسام الإنعاش الألفين، وهو عدد لم يتمّ تجاوزه منذ مايو الماضي. وحذّرت الهيئة الصحية في المنطقة الباريسية من أن «الأعداد باتت ترتفع بشكل سريع، سريع جداً».
في سلوفينيا، دخل حظر تجوّل حيّز التنفيذ، أمس الثلاثاء. ولن يتمكن السكان، البالغ عددهم مليوني نسمة، من الخروج بين الساعة التاسعة مساءً والسادسة صباحاً.
في إسبانيا، انضمت مدينة بورغوس (شمال) ليل الثلاثاء الأربعاء إلى قائمة المدن المغلقة بشكل جزئي. وستواجه منطقة نافاري (شمال) المصير نفسه اعتباراً من الخميس. وكانت العاصمة مدريد ومدينة برشلونة، كبرى مدن إقليم كاتالونيا، قد تعرضتا لإغلاق جزئي قبل أسابيع.
