تعهدت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا اردرن الأحد، غداة فوزها الساحق في الانتخابات، بإجراء الإصلاحات التي منعتها سلسلة من الأزمات من تنفيذها خلال فترة ولايتها الأولى.
وفاز حزب العمل بزعامة أردرن بنسبة 49,1% من الأصوات السبت وهو ما يؤهله الحصول على أغلبية مطلقة في البرلمان والحكم بدون ائتلاف.
وبعد أن تعرضت لانتقادات لعدم وفائها بوعودها خلال فترة ولايتها الأولى، لا سيما تلك المتعلقة بالحماية البيئية والاجتماعية، أعلنت أردرن أنها الآن في وضع يسمح لها بتنفيذ الإصلاحات.
وأكدت رئيسة الوزراء المحبوبة أن فوزها الساحق، وهو الأهم لحزب العمل منذ عام 1946، يعني أن المزيد من الناخبين يدعمون حزبها وجدولها الإصلاحي.
وقالت أردرن "أعتقد أنهم يوافقون على العمل الذي قمنا به والخطة التي علينا المضي قدمًا فيها، وهناك بعض المجالات التي نريد التقدم فيها".
ومساء السبت، خلال خطاب فوزها، أعربت عن التزامها بمعالجة قضايا مثل تغير المناخ والفقر والفوارق الاجتماعية.
واعترفت منافستها الرئيسية، زعيمة الحزب الوطني جوديث كولينز، بأن الناخبين قد أعطوا أردرن تفويضًا مطلقًا لتنفيذ هذه التغييرات.
وارتكزت الحملة الانتخابية على نجاح الحكومة في التصدي للوباء، حيث أطلقت أردرن على الاقتراع اسم "انتخابات كوفيد".