أبوظبي (الاتحاد)
أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن شهادة الأمير بندر بن سلطان للتاريخ تمثل سرداً صادقاً لالتزام السعودية الشقيقة ودول الخليج العربي تجاه القضية الفلسطينية.
وقال معاليه، في تغريدة على «تويتر»: «إن المصارحة تأخرت ولكنها تبقى ضرورية»، مؤكداً أن فرص الأمس لن تتكرر، والمقاربة العقلانية والتي تراعي مصالحنا أولاً والتزامنا الأخلاقي بالقضية الفلسطينية تبقى عنوان المرحلة.
وكان الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، الرئيس السابق للاستخبارات السعودية وسفير المملكة السابق لدى الولايات المتحدة، انتقد القيادة الفلسطينية بسبب رفضها قرار الإمارات والبحرين إقامة علاقات اعتيادية مع إسرائيل.
وفي مقابلة مع قناة العربية، وصف الأمير بندر، أمين مجلس الأمن الوطني السعودي السابق، رفض السلطة الفلسطينية، بأنه «تجرؤ بالكلام الهجين» مضيفاً أنه غير مقبول.
وأشار الأمير بندر إلى الدعم الذي قدمه ملوك السعودية المتعاقبون على مدى عقود للقضية الفلسطينية، وقال إن على الشعب الفلسطيني أن يتذكر أن المملكة كانت دائماً حاضرة لتقديم المساعدة والمشورة.
وقال عن رد فعل القيادات الفلسطينية على معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، وإعلان تأييد السلام بين البحرين وإسرائيل: «ما سمعته مؤلم، وكلام لا يقال من قبل مسؤولين عن قضية يريدون من كل الناس أن يقفوا معهم».