أعرب الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم الأربعاء، عن رغبته في تحييد بلاده عن الصراعات.
وقال، في كلمته أمام الجمعية العامة السنوية للأمم المتحدة في دورتها الخامسة والسبعين «لا نريد أن يكون العراق ساحة للصراعات ولتصفية حسابات الآخرين على أرضه».
وتنعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة بشكل افتراضي هذا العام، حيث أرسل قادة الدول خطاباتهم مسجلة بسبب فيروس كورونا المستجد.
وأضاف صالح «يكفي العراق ما مرّ به من الحروب والحصار والإرهاب وانتهاك السيادة».
وأشار صالح أيضا إلى رغبة العراق في «مواجهة الجماعات الخارجة عن القانون وضبط السلاح المنفلت» الذي تحوزه «قوى الفوضى والتطرف» التي تطلق صواريخ على المصالح الأميركية في العراق.
وأكد الرئيس العراقي على ضرورة «حصر السلاح بيد الدولة ومنع حيازته أو استخدامه خارج إطار القانون ومؤسسات الدولة».
كما تعهّد صالح بمكافحة الفساد، وهو موضوع يمثل أولوية لرئيس الحكومة مصطفى الكاظمي الذي وصل إلى السلطة عقب مظاهرات واسعة في أنحاء البلاد.