عدد اليوم
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الثلاثاء، دول العالم للقيام «بكل ما يمكن لتجنب حرب باردة جديدة».
وخلال افتتاح الدورة الـ 75 للجمعية العامة السنوية للمنظمة، قال جوتيريش: إنه في مواجهة وباء كوفيد-19، يحتاج العالم إلى «وقف إطلاق نار عالمي لوضع حد للصراعات الأكثر سخونة».
وحذّر الأمين العام للأمم المتحدة، من أن «هذا مسار خطير جداً»، مندداً بالمنافسة المتصاعدة بين القوى الاقتصادية الكبرى في العالم.
وتابع جوتيريش "لن يتحمل عالمنا مستقبلا يقسم فيه أكبر اقتصادين الكوكب إلى نصفين، لكل منه قواعده التجارية والمالية وشبكة الإنترنت وقدراته في مجال الذكاء الاصطناعي".
ولفت إلى أنه طلب، منذ مارس الماضي، وقف الأعمال الحربية بهدف تسهيل مكافحة الوباء.
وأضاف "حان الوقت لإعطاء دفع جديد للسلام والمصالحة. أدعو المجتمع الدولي إلى مضاعفة جهوده، تحت قيادة مجلس الأمن، من أجل تحقيق وقف عالمي لإطلاق النار بحلول نهاية العام".
ومع ذلك، لم يكن هناك تجاوب كبير على أرض الواقع في هذا الشأن.
وأقر الأمين العام للأمم المتحدة بأن "بعض المجموعات المسلحة في الكاميرون وكولومبيا والفلبين وأماكن أخرى تجاوب، حتى لو لم يتم التزام العديد من اتفاقات وقف إطلاق النار التي أعلنت".
ومن بين التطورات الإيجابية، أشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان وسوريا حيث يسري وقف لإطلاق النار منذ أشهر عدة في منطقة إدلب (شمال غرب).
وبدءاً من اليوم الثلاثاء، وعلى مدى أسبوع، سيتحدث ممثلو 193 دولة، بينها الولايات المتحدة والصين خلال هذا الاجتماع، الذي ينعقد افتراضياً هذا العام بسبب وباء كوفيد-19، الناجم عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وأودى الفيروس، منذ ظهوره في الصين في ديسمبر 2019، بحياة ما لا يقلّ عن 965.760 شخصاً في العالم، بحسب تعداد يستند إلى مصادر رسميّة عند الساعة 11.00 ت غ الثلاثاء.
وسُجّلت رسميّاً أكثر من 31.374.240 إصابة بالفيروس عبر العالم منذ بدء تفشيه، تعافى منهم حتى اليوم 21.338.900 شخص على الأقل.
وحتى الآن، لا يوجد أي علاج للشفاء من المرض أو لقاح للوقاية منه.
وتتسابق أكبر المختبرات وشركات إنتاج الأودية في العالم لتطوير لقاحات ضد الجائحة. ومن أصل أكثر من 100 مشروع لقاح، توجد نحو عشرة وصلت إلى المرحلة الثالثة والأخيرة، وهي التجارب السريرية على آلاف البشر.
