كثف الرئيس الأميركي دونالد ترامب هجماته على التصويت بالبريد، اليوم الخميس، مؤكدا أن نتائج الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل لن تكون دقيقة أبدا.
ويواصل ترامب، الذي يتخلف عن منافسه الديمقراطي جو بايدن في استطلاعات الرأي، شن هجمات على التصويت عن طريق البريد باعتباره عرضة للتزوير رغم أن المسؤولين يعتبرونه بديلا للاقتراع بحضور الشخص ذاته إلى مركز الاقتراع في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد.
ويقول خبراء انتخابات درسوا الانتخابات الأميركية على مدى عقود إن التزوير أمر نادر الحدوث.
وقال ترامب، في تغريدة على موقع تويتر: «نظرا للكم الهائل الجديد غير المسبوق من بطاقات الاقتراع غير المرغوب فيها، والتي سيتم إرسالها للناخبين، أو لأي مكان هذا العام، قد لا يتم مطلقا تحديد نتيجة انتخابات الثالث من نوفمبر بدقة، وهو ما يريده البعض. كارثة انتخابية أخرى بالأمس. أوقفوا جنون التصويت».
وتتطلب 16 ولاية وجود عذر لعدم التصويت في الانتخابات، كأن يكون الناخب مريضا أو مسافرا. وتسمح الولايات الأميركية الأخرى، وعددها 34، لأي ناخب مسجل بطلب الاقتراع عبر البريد. ويزعم ترامب أن نظام التصويت بالبريد عرضة للتزوير على الرغم من أن الأميركيين يصوتون منذ فترة طويلة عن طريق البريد.
وأدلى ناخب واحد من كل أربعة ناخبين بصوته عن طريق البريد في انتخابات عام 2016.
ويتوقع أن تكون انتخابات الثالث من نوفمبر المقبل أكبر اختبار في البلاد للتصويت عبر البريد.
وردت حملة بايدن ببيان أصدرته بعد هجوم ترامب على التصويت عبر البريد في يوليو الماضي. وقال أندرو بيتس، المتحدث باسم الحملة، في البيان: «الشعب الأميركي سيقرر نتيجة هذه الانتخابات».