عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
أفاد كبير مستشاري الرئيس الأميركي جاريد كوشنر، بأن معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، تعد إنجازاً كبيراً تحقق في المنطقة، لافتاً إلى أنها بدأت تكتسب زخماً كبيراً.
وشدد كوشنر على أن المعاهدة فتحت فرصاً واسعة للتعاون في مجالات عدة، معرباً عن أمله في أن تتبع دول أخرى نفس النهج.
وأضاف المسؤول الأميركي: «لقد فوجئ كثيرون بالمعاهدة التي أبرمتها إسرائيل ودولة الإمارات، لأن جهودنا الدبلوماسية كانت غير معلنة، وأجرينا مباحثات ممتازة في المنطقة، ونأمل في أن يسير آخرون على هذا النهج».
وتابع كوشنر بالقول: «أظن أن بلدانا عدة تود لو أنها أيضاً تستفيد من الفرص المتاحة للإمارات في مجالات الاستثمار والسياحة والتكنولوجيا والتعاون الأمني، وقد بدأنا نلاحظ أن معاهدة السلام بدأت تكسب زخماً كبيراً».
واعتبر كوشنر في مؤتمر صحفي عقده، أمس في البيت الأبيض، عقب جولة دبلوماسية شملت الشرق الأوسط وبريطانيا، أن الإدارة الأميركية بتوسطها في معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، تمكنت من كتابة فصل جديد في جعل العالم أكثر أمناً وسلاماً، مشيراً إلى أن ترامب عندما ترشح لمنصب الرئيس الأميركي لم يكن سياسياً، لكنه كان ينظر إلى الأمور من منظور مختلف عن كثير من الساسة، من خلال محاولة جعل حياة الناس أفضل، ومساعدتهم على إيجاد قواسم وفرص مشتركة، وإيجاد سبل جديدة لتسوية الصراعات.
ولفت إلى أن الأسبوع الماضي شهد كثيراً من الإنجازات التاريخية، موضحاً أن من بينها القيام بأول رحلة تجارية بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، وعلى متنها وفد أميركي إسرائيل مشترك برئاسته.
وأكد أن «معاهدة السلام» أتاحت الأمل في منطقة الشرق الأوسط، لافتاً إلى أن السلام في المنطقة يفسح المجال أمام التنمية والتطور والتقدم، من أجل تحقيق الازدهار وتطلعات الشعوب.
وكان الوفد المشترك، الذي ترأسه كوشنر، ضم ممثلين عن عدد من قطاعات ومجالات حيوية في جوانب الاستثمار والمالية والصحة وبرنامج الفضاء المدني والطيران المدني والسياسة الخارجية والشؤون الدبلوماسية والسياحة والثقافة.
والتقى الوفد المشترك، الذي ضم أيضاً مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين ونظيره الإسرائيلي مئير بن شابات، عدداً من ممثلي الجهات الحكومية في دولة الإمارات لبحث آفاق العلاقات في المجالات ذات الصلة وتعزيز العمل المشترك ومناقشة فرص التعاون الكبيرة والواعدة التي تنتظر البلدين نتيجة معاهدة السلام.
إشادة أميركية بفتح الأجواء السعودية للرحلات بين الإمارات وإسرائيل
أشاد مجلس الأمن القومي الأميركي بقرار السعودية فتح مجالها الجوي أمام كافة الرحلات من وإلى الإمارات، ومن ثم، الرحلات بين الإمارات وإسرائيل، بحسب المجلس.
وقال مجلس الأمن الأميركي على حسابه الرسمي في «تويتر» أمس: «ترحب الولايات المتحدة بقرار المملكة العربية السعودية السماح بتسيير الرحلات بين الإمارات وإسرائيل فوق أراضيها، وهو ما يمثل ذلك خطوة مهمة أخرى في سبيل تطبيق رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب».
وكانت الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات، أكدت أنها حصلت على الموافقة من نظيرتها في المملكة العربية السعودية الشقيقة بالسماح بعبور أجواء المملكة للرحلات الجوية المغادرة والقادمة من وإلى الإمارات إلى دول العالم كافة.
وأفاد مصدر مسؤول في الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة، أمس، بأنه صدرت موافقة «الهيئة» على الطلب الوارد من الهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات، والمتضمن الرغبة في السماح بعبور أجواء المملكة للرحلات الجوية القادمة إلى الإمارات والمغادرة منها إلى الدول كافة.
