نُقل الرئيس المالي المعزول إبراهيم بوبكر كيتا، اليوم الأربعاء، إلى المستشفى بعد أسابيع من احتجازه خلال انقلاب عسكري.
وقال مسؤول في المستشفى، طلب عدم الكشف عن هويته، إن كيتا (75 عاماً) دخل إلى عيادة «باستور» الخاصة في العاصمة باماكو مساء أمس الثلاثاء.
وأكد أحد الموظفين أن الرئيس المخلوع ظهرت عليه «أعراض تشبه السكتة الدماغية». وقالت وكالة الأنباء الألمانية «د. ب. أ»، إنها لم تتمكن من التحقق من هذه المعلومات بصورة مستقلة.
وأطلق المجلس العسكري الجديد في مالي سراح كيتا من الاحتجاز، وأعاده إلى منزله بعد أن نفذ عليه انقلاباً في 18 أغسطس الماضي، واحتجزه لمدة أيام.
وفشلت المحادثات اللاحقة بين المجلس العسكري والوسطاء الإقليميين من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إيكواس» حتى الآن.