أعلنت الشرطة الدولية (الإنتربول)، اليوم الجمعة، أنها أرسلت فريقاً من الخبراء الدوليين المختصين في تحديد هوية الضحايا إلى موقع الانفجار الكبير الذي هزّ العاصمة اللبنانية بيروت الثلاثاء الماضي.
وأرسل الفريق بطلب من السلطات اللبنانية بعد عدة أيام من المأساة التي أدت إلى مقتل 154 شخصاً وإصابة أكثر من 5 آلاف. وهي حصيلة مؤقتة لكون كثيرين لا يزالون مفقودين تحت الأنقاض.
ونقل بيان عن يورغن ستوك الأمين العام لمنظمة الإنتربول، التي تتخذ من مدينة ليون الفرنسية مقراً لها، أن "بيروت، البلد وعائلات لا حصر لها ما زالوا تحت وقع الصدمة".
وأضاف أن "خبرة الإنتربول يمكن أن تقدم مساعدة ثمينة لسلطات البلد، ونواصل تقديم أي دعم ضروري للبنان".
وتنشر "فرق الاستجابة للحوادث" التابعة للإنتربول بطلب من الدول الأعضاء عند وقوع كوارث طبيعية وحوادث أو هجمات.
وتدخلت هذه الفرق العام الماضي في نيروبي عقب هجوم دموي في يناير على مجمع فنادق في العاصمة الكينية، ونشرت في مارس عقب تحطم طائرة تتبع الخطوط الجوية الإثيوبية بعيد إقلاعها من العاصمة أديس أبابا.
ووضعت الشرطة الدولية عام 1984 أول دليل إرشادات مخصص لتحديد هوية الضحايا.