استمرت الاحتجاجات المناوئة للعنصرية، اليوم الجمعة، في مدينة بورتلاند الأميركية لليوم السادس والخمسين.
وتجمع آلاف المحتجين مساء أمس في وسط المدينة، لكن قوات إنفاذ القانون الاتحادية تصدت لهم في محاولة لتفريقهم.
وبدأت العناصر الاتحادية التي تحصنت خلف سياج معدني، إطلاق الغاز المسيل للدموع على مجموعة صغيرة من المحتجين الذين ارتدى الكثير منهم خوذات وكمامات، وأشعلوا النار عند مدخل مبنى بعد منتصف الليل بقليل.
وتعرضت العناصر الاتحادية لهجوم بمقذوفات وأضواء ليزر، وأعلنت أن هناك تجمعاً غير قانوني، وأجبرت المحتجين على التراجع إلى مبنى مجاور للمحكمة الاتحادية.
وفي وقت سابق أمس الخميس، أصدر قاض اتحادي أمراً مؤقتاً يمنع سلطات إنفاذ القانون الاتحادية من استخدام القوة مع الصحفيين والمراقبين القانونيين في احتجاجات بورتلاند.
وقال وزير الأمن الداخلي تشاد وولف إن جميع العناصر الاتحادية تقوم بعمليات اعتقال قانونية، ويبرزون هوياتهم على نحو ملائم على أنهم قوات إنفاذ قانون.
ووصف ويلر، وهو ديمقراطي، هذا التدخل بأنه سوء استغلال لسلطة اتحادية، وقال إنه يسهم في تصاعد العنف.
وتواصلت الاحتجاجات منذ وفاة الأميركي جورج فلويد على يد شرطي أثناء اعتقاله في مدينة مينيابوليس في 25 مايو الماضي.