تستعد فرنسا، اليوم الثلاثاء، للاحتفال بالعيد الوطني (يوم الباستيل)، بمشاركة أعداد محدودة من الأشخاص وسط الإجراءات الاحترازية الهادفة للحد من تفشي فيروس كورونا.
وبدلاً من العرض العسكري التقليدي في شارع الشانزليزيه، يخطط الرئيس إيمانويل ماكرون لتفقد عرض عسكري أصغر في ساحة الكونكور، في نهاية الشارع الشهير.
وكان أكثر من أربعة آلاف جندي قد شاركوا في احتفال العام الماضي الذي استغرق ساعتين، بينما سيشارك 2195 جندي في احتفال العام الجاري الذي سيستغرق نحو ساعة.
وكانت جائحة كورونا قد أسفرت عن وفاة أكثر من 30 ألف شخص في فرنسا.
وفي وقت لاحق من اليوم الثلاثاء ، ستواصل باريس عرضها السنوي للألعاب النارية في يوم الباستيل في المساء، ولكن لتجنب الازدحام ، سيتم إغلاق مناطق المشاهدة المعتادة أمام الجمهور، الذين تمت دعوتهم بدلاً من ذلك لمشاهدة العرض على التلفزيون.