عدد اليوم
مدد المغرب، اليوم الخميس، حالة الطوارئ الصحية لشهر إضافي ضمن إجراءات مواجهة تفشي وباء فيروس كورونا المستجد.
وتمثل حالة الطوارئ الصحية المفروضة في المملكة، منذ مارس الماضي، إطاراً قانونياً لاتخاذ إجراءات استثنائية للتصدي لانتشار مرض كوفيد-19 الناجم عن العدوى بالفيروس.
ومن أبرز الإجراءات التي تنص عليها حالة الطوارئ فرض إغلاق صحي وتقييد التنقلات إلا في حالات استثنائية.
لكن السلطات خففت الإغلاق الصحي مطلع يونيو، في تدابير تسارعت في 25 من الشهر نفسه.
وأعلن المغرب، في بيان اليوم، "تمديد (...) الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني لمواجهة" تفشي الفيروس، وذلك لغاية 10 أغسطس المقبل.
وتراهن الحكومة على "توسيع التحاليل المخبرية إلى أقصى درجة ممكنة داخل القطاعات الإنتاجية".
وفي المقابل، يستمر فرض وضع الكمامات الواقية تحت طائلة عقوبات للمخالفين.
وأتاح تخفيف إجراءات الإغلاق إعادة فتح المقاهي والمطاعم والفنادق وصالات الألعاب الرياضية وكذلك استئناف السياحة الداخلية والتنقّل بين المدن.
ويستمر حظر التجمعات والأعراس والمآتم.
ويعاد، الأسبوع المقبل، أيضاً فتح الحدود أمام المغاربة والمقيمين الأجانب للعودة إلى المملكة مع إمكانية مغادرتها جواً وبحراً. في حين لم يعلن بعد عن موعد فتح الحدود لعموم المسافرين والسياح الأجانب.
ولا تزال ستّ مدن خاضعة للقيود بسبب ظهور بؤر للفيروس "في أماكن عمل" لا سيّما في مزارع الفراولة الواقعة في غرب البلاد.
وفاق عدد المصابين بالوباء في المملكة حتى الأربعاء 15 ألفاً توفي منهم 242.
