أعادت أيسلندا انتخاب رئيسها جودني يوهانيسون لولاية ثانية مدتها أربع سنوات بعد فوز ساحق حققه في الانتخابات التي جرت السبت وحصل فيها على حوالي تسعين بالمئة من الأصوات.
وقال يوهانيسون (52 عاماً) وهو أستاذ جامعي يدرس التاريخ ولا ينتمي إلى أي حزب،"أتشرف وأعتز" بهذا الفوز.
وأضاف يوهانيسون على هامش تجمع انتخابي في العاصمة ريكيافيك "بالنسبة لي نتيجة الانتخابات هي الدليل على أن مواطني وافقوا على فكرتي حول هذه الوظيفة، ومنحوني تفويضاً لمواصلة ممارسة دوري بالطريقة نفسها التي اتبعتها في السنوات الأربع الأخيرة".
ودعي 252 ألفاً و217 ناخباً إلى التصويت في الاقتراع الذي لم تعلن نتيجة المشاركة فيه، وكانت نسبة المشاركة في انتخابات 2016 بلغت 75,7 بالمئة.
وفي النظام البرلماني في هذه الجزيرة الواقعة في شمال أوروبا، يشغل رئيس الدولة منصباً فخرياً. وهو يتمتع بصلاحية واحدة مهمة هي الحق الدستوري في تعطيل إصدار قانون وعرضه للاستفتاء.
وآيسلندا هي ثاني بلد بعد صربيا ينظم انتخابات منذ بدء تخفيف إجراءات العزل المفروضة في أوروبا لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.
ولم تعد تسجل إصابات بكوفيد-19 منذ أسبوعين في الجزيرة التي لم يؤثر عليها الوباء.