أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الاثنين، أن وزير الخارجية أيمن الصفدي أبلغ في اتصال هاتفي المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون أنه لن يسمح بدخول أي مساعدات إلى سكان مخيم الركبان في الصحراء السورية على الحدود مع الأردن تحسباً لفيروس كورونا المستجد.
وقالت الخارجية في بيان إن الصفدي أكد لبيدرسون أن "الأردن لن يسمح بدخول أي مساعدات إلى تجمع الركبان من أراضيه أو دخول أي شخص من التجمع إلى أراضي المملكة لأي سبب كان وإن حماية مواطنيه من جائحة كورونا هي الأولوية الأولى".
وأوضح أن "تجمع الركبان للنازحيين السوريين هو مسؤولية أممية سورية حيث إنه تجمع لمواطنين سوريين على أرض سورية وأن أي مساعدات إنسانية أو طبية يحتاجها المخيم يجب أن تأتي من الداخل السوري".
في المقابل، أكد الصفدي "دعم المملكة جهود الأمم المتحدة ودورها في مساعي التوصل لحل سياسي يجب أن تتكاتف جميع الجهود لتحقيقه، خصوصاً في هذه الظروف غير المسبوقة التي تستدعي التركيز على مواجهة جائحة كورونا وتبعاتها".
وبحسب الأمم المتحدة فإنه خلال الأشهر الأولى من العام الماضي خرج أكثر من نصف عدد السكان من المخيم.
وفي فبراير من العام الماضي وصلت قافلة مؤلفة من 133 شاحنة ووزعت الغذاء والملابس ومستلزمات الرعاية الصحية والإمدادات الطبية على سكان المخيم.
وكانت هذه ثانية دفعة مساعدات تبلغ المخيم خلال ثلاثة أشهر.