تامر عبد الحميد (أبوظبي)
أنشطة رياضية تنافسية وتجارب ترفيهية استثنائية، يقدمها «مهرجان الشيخ زايد» لزواره من مختلف الجنسيات والأعمار في شهر رمضان الفضيل، خصوصاً بعدما قررت إدارة المهرجان الذي يُقام في منطقة الوثبة بأبوظبي، تمديد فعالياته خلال شهر رمضان ليمنح الزوار فرصة للاستمتاع بتجربة متميزة تعكس التراث الإماراتي برؤية عالمية.
أتى تمديد «مهرجان الشيخ زايد» حتى نهاية شهر رمضان الفضيل، استجابة للإقبال الجماهيري الواسع، وتأكيداً على دوره كوجهة رئيسة تحتفي بالقيم الرمضانية الأصيلة وتعزز أجواء الشهر الكريم، ضمن أجواء روحانية، وفعاليات رياضية وثقافية وترفيهية.
«عام المجتمع»
تماشياً مع «عام المجتمع»، يسهم المهرجان في تعزيز التفاعل والتلاحم المجتمعي عبر مجموعة من الفعاليات المتنوعة التي تجمع الأفراد والعائلات في أجواء رمضانية احتفالية، تعكس الموروث الثقافي الإماراتي وتوفر منصات تفاعلية تحتفي بالعادات والتقاليد المحلية.
منصة مجتمعية
وبمناسبة تمديد «مهرجان الشيخ زايد» في شهر رمضان الفضيل، أكد عبدالله مبارك المهيري، عضو اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، أن الإقبال الجماهيري الكبير يعكس مكانة المهرجان كمنصة مجتمعية شاملة تحتفي بالهوية الإماراتية وتقدم تجربة رمضانية متكاملة تجمع بين الرياضة، والثقافة، والتراث، والترفيه.
وأشار المهيري إلى أن تمديد المهرجان خلال الشهر الكريم، يمنح الزوار فرصة للاستمتاع بتجربة متميزة، حيث يهدف إلى إحياء العادات والتقاليد الإماراتية المرتبطة برمضان، من خلال أنشطة وبرامج متنوعة تعكس روح الشهر وتعزز التواصل الثقافي والاجتماعي، لافتاً إلى أن المهرجان يسهم بشكل كبير في تنشيط القطاعات الاقتصادية والسياحية، من خلال استقطاب أعداد متزايدة من الزوار، ما يعزز مكانة الإمارات وجهة عالمية للثقافة والترفيه.
تجربة متكاملة
ويستقبل المهرجان زواره من المدخل الرئيس للمهرجان، بأجواء رمضانية تجمع بين بالإضاءات الخاصة والشخصيات الكرتونية التي تستقبل الأطفال ضمن أجواء احتفالية، كما يقدم للعائلات مجموعة من الفعاليات الترفيهية التي تحظى بإقبال واسع، ما يضمن تجربة ثقافية وترفيهية متكاملة تتماشى مع روح الشهر الفضيل، حيث يواصل المهرجان استضافة العروض التراثية والفلكلورية الإماراتية والعالمية، التي تعكس التنوع الثقافي وتعزز الحوار بين الحضارات، وتبقى الأجنحة الدولية مفتوحة، حيث يمكن للزوار الاستمتاع باستكشاف الحرف التقليدية والموروث الثقافي لمختلف الدول المشاركة، فيما تواصل مدينة الألعاب استقبال العائلات، مقدمة تجربة مليئة بالمرح تناسب مختلف الأعمار.
بيئة رياضية
وضمن بيئة رياضية وترفيهية متكاملة، تجمع بين التحدي والمتعة، من خلال سلسلة من المنافسات المشوقة التي تساهم في رفع مستوى التفاعل المجتمعي مع الرياضة، تضمنت فعاليات «مهرجان الشيخ زايد» بطولة «مهرجان الشيخ زايد الرمضانية»، التي أقيمت بالشراكة مع مجلس أبوظبي الرياضي، وتُعد واحدة من أكبر البطولات الرمضانية في الدولة، حيث تجمع بين المنافسة والتفاعل المجتمعي، مع جوائز مالية تتجاوز مليون درهم.
وتأتي البطولة في أطار الجهود الرامية إلى ترسيخ مكانة «مهرجان الشيخ زايد» وجهة رئيسة لاستضافة الفعاليات الرياضية الرمضانية الكبرى، ونشر ثقافة النشاط البدني بين أفراد المجتمع، وتشمل البطولة 10 ألعاب رياضية هي: كرة القدم السباعية، تنس البادل، كرة الطائرة الشاطئية، سباق الجري، سباق الدراجات الهوائية، الألعاب التراثية (شد الحبل والمطارح)، كرة الريشة، تنس الطاولة، والشطرنج.