عدد اليوم
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
أكد الممثل أحمد الجسمي، أن دور الفنان الحقيقي يتمثل في تطويع إبداعاته في خدمة الوطن، وتقديم المبادرات الإنسانية والمجتمعية التي تهم الناس والمجتمع، بعيداً عن الـ «شو» الفني والإعلامي من دون أي تأثير إيجابي، إلى جانب الحرص على تقديم أعمال فنية توعوية تثقيفية ملموسة.
جاءت تصريحات الجسمي لـ«الاتحاد» بعد حالة النشاط الفني التي يعيشها مستهدفاً خدمة الوطن والمجتمع هذا العام، كونه أصبح سفيراً لـ«مركز أبوظبي للإحصاء» بمشاركة الممثلة سميرة أحمد، لتقديم الحملة الإعلامية لمسح دخل وإنفاق الأسرة 2024، وتقديم أفلام قصيرة وتوعوية تختص بتعزيز الوعي المجتمعي الذي يندرج ضمن مستهدفات المركز سعياً لرفع جودة الحياة والخدمات الاجتماعية والاقتصادية في إمارة أبوظبي.
ومشاركته أيضاً مع مقدم البرامج التلفزيونية والممثل الأميركي ستيف هارفي في الحملة الترويجية لأبوظبي «تلقى نفسك فيها».
وقال: سعيد وفخور لكوني جزءاً من هذه الحملات الوطنية المهمة، التي تسهم في تعزيز التوعية للمجتمع المحلي، وتروج لدولة الإمارات وأبوظبي تحديداً كونها وجهة سياحية ترفيهية دولية وعالمية.
وأضاف: هذه المشاركات التي أعتز بها أقل ما يمكن تقديمه لبلدي الحبيب الإمارات، وأوجه الشكر والتقدير لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي ومركز أبوظبي للإحصاء، والجهات الفنية الأخرى التي أولت الثقة بالفنان المحلي، للمشاركة في مثل هذه المبادرات المجتمعية والحملات المهمة التي تنطلق من المحلية إلى العالمية.
اكتشاف الشغف
وأعرب الجسمي عن اعتزازه بمشاركة مقدم البرامج التلفزيونية الشهير ستيف هارفي، على تقديم حملة «تلقى نفسك فيها» باللغتين العربية والإنجليزية، ضمن حملة «أجندة فعاليات أبوظبي» في موسمها الجديد 2024 - 2025 التي انطلقت تحت شعار «تلقى نفسك فيها»، والتي تدعو المواطنين والمقيمين والزوار لإعادة اكتشاف شغفهم بالرياضة والموسيقى والفنون والثقافة.
إشادة
وأشاد الجسمي بهذه الأجندة التفاعلية الترفيهية المتميزة، وقال: بالفعل «أبوظبي تلقى نفسك فيها»، حيث تتضمن الأجندة جدولاً حافلاً بتجارب مُلهمة تتنوع من الأمسيات الموسيقية الحية والنزالات الرياضية وعروض الطهي إلى الفنون والثقافة والمهرجانات التراثية، التي تدعو أفراد المجتمع المحلي والزوار إلى اكتشافها، ومشاركة أجمل الذكريات مع العائلة والأصدقاء في أبوظبي، كما تحتفي في هذا الموسم بالشغف والحماس، مرحبة بمحبي الموسيقى والرياضة والثقافة والفنون من أنحاء العالم، للاستمتاع بالحفلات التي يحييها نجوم العالم، والبطولات المفعمة بنبض المنافسة والتحدي، والمهرجانات التراثية الأصيلة.
شخصية مكرمة
وتقديراً لإسهاماته الواسعة في تأسيس الفرقة الأهلية المسرحية بالإمارات، إلى جانب ما قدمه خلال مسيرته الفنية من أعمال مسرحية ودرامية نالت صدى لافتاً على المستويين المحلي والعربي، توج الجسمي بالعديد من الجوائز، وكان آخرها جائزة «مهرجان المسرح الخليجي» في دورته الـ14 بالرياض، وقال الجسمي إن تكريمه واختياره الشخصية الإماراتية المكرمة في المهرجان المسرحي للفرق الأهلية في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وسام على صدره، وفخر كبير له، يدفعه لمواصلة التميز والعطاء.
واعتبر الجسمي أن مثل هذه التكريمات من مهرجانات مهمة، مثل «مهرجان الخليج المسرحي» الذي يقام كل عامين في بلد خليجي مختلف، وأُقيم في الإمارات والكويت والبحرين وقطر عُمان، والدورة الأخيرة في السعودية، هو اعتراف من صنّاع الفن والمسرح على عطاء الفنان، وما قدمه من إنجازات خلال مسيرته الفنية.
مشروعات رمضانية
كشف الممثل والمنتج أحمد الجسمي أن لديه عدداً من المشاريع الدرامية التي يحضر لها في الوقت الحالي، استعداداً للموسم الدرامي الرمضاني 2025، وبينها مسلسلان: الأول درامي تراجيدي، والثاني اجتماعي كوميدي، ومن المقرر أن يبدأ في تصوير أحدهما خلال الفترة المقبلة، والإعلان عن تفاصيله.
