باريس (أ ف ب)
أكدت دراسة حديثة، أن البراكين تعتبر مصدراً خفياً للاحترار المناخي، حيث واصلت مناطق بركانية ضخمة إطلاق ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي بعد فترة طويلة من توقف نشاطها السطحي، ما يفسر موجات التغير المناخي التي تشهدها الأرض منذ سنوات.
ويقول بنجامين بلاك، عالم البراكين في جامعة روتجرز-نيو برونسويك في الولايات المتحدة، وقائد الدراسة التي أجراها فريق من علماء الجيولوجيا من مختلف أنحاء العالم: «النتائج التي توصلنا إليها مهمة لأنها تحدد مصدراً خفياً لثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي خلال موجات احترار مفاجئ على الأرض استمرت لفترة أطول بكثير مما كنّا نتوقع».
ويضيف: «نعتقد أننا وجدنا جزءاً مهماً من لغز متعلق بكيفية تغير المناخ على الأرض، وربما بمقدار الأهمية نفسه عن كيفية تعافيه».