أبوظبي (الاتحاد)
عانت نجمة تلفزيون الواقع وعارضة الأزياء الأميركية كيم كارداشيان، من مطاردات عدة، وقررت إنفاق ثروة ضخمة على تتبع آخر مطارديها، وإجباره على التوقف عن مطاردتها.
واستأجرت كيم (43 عاماً) محققاً خاصاً تابعاً لشركة أمن كبرى مقرها لوس أنجلوس لتتبع مطاردها وتحديد موقعه. وقام أحد موظفي الشركة بتقديم إعلان للمحكمة لمساعدتها في إصدار أمر تقييدي دائم ضده، وعمليات البحث هذه لم توصل المحققين إلى تحديد مكان إقامته حتى الآن. وتنفق كيم مبلغاً ضخماً على تتبع هذا المطارد، فتكلفة الساعة الواحدة من المطاردة والتعقب في تلك الشركة الشهيرة تبلغ من 100 إلى 400 دولار، حسب تعقيد القضية، ويمكن أن تصل التكلفة إلى 50 ألف دولار، وهي لا تدخر وسعاً في محاولة تأمين السلامة والحماية لها ولعائلتها.
وذكر موقع The Richest الكندي، أن كيم تنفق ما يزيد على 7 ملايين دولار سنوياً على الأمن، فهي ما زالت تعاني آثاراً نفسية منذ عملية السطو التي تعرضت لها في باريس عام 2016، حيث سرق المهاجمون جواهر يزيد ثمنها على 10 ملايين دولار، بما يشمل خاتم خطبتها، وثمنه 4 ملايين دولار.