القاهرة (رويترز)
انطلقت الدورة الثانية والثلاثون لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية في مصر، أمس الأول، المهداة إلى الموسيقار سيد درويش بمناسبة مئوية رحليه.
عرض المهرجان في الافتتاح فيلماً تسجيلياً قصيراً عن حياة الفنان الراحل، فيما تغنى المصري محمد حسن والسورية لينا شاماميان والتونسي لطفي بوشناق بمقتطفات من تراثه بتوزيعات حديثة، كما قدم حفيده أحمد درويش عزفاً فردياً على آلة الكمان بمصاحبة الفرقة الموسيقية.
وأحيا الجزء الثاني من الحفل الذي أُقيم على مسرح النافورة المكشوف بدار الأوبرا المصرية المغني المصري مدحت صالح، الذي قدم باقة من أغانيه الشخصية وبعض أغاني عمالقة الغناء أمثال أم كلثوم وعبد الحليم ومحمد قنديل.
يحفل برنامج المهرجان الممتد حتى 24 أكتوبر تالجاري، بسهرات غنائية تحييها مجموعة من الفنانين المصريين والعرب، من بينهم الأردنية نداء شرارة والسورية وعد البحري والعراقي همام إبراهيم والمصري علي الحجار والمصرية ريهام عبد الحكيم، فيما أعلن اللبنانيان وائل جسار وعاصي الحلاني اعتذارهما بسبب الأوضاع في بلدهما.
كما تشارك في المهرجان 33 فرقة موسيقية، من بينها فرقة تراث سيد درويش، وفرقة الموسيقى العربية للتراث، وفرقة أم كلثوم للموسيقى العربية، وفرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربي.
وتتوزع حفلات المهرجان على مسارح الأوبرا المصرية بالقاهرة وأوبرا الإسكندرية وأوبرا دمنهور ومسرح معهد الموسيقى العربية ومسرح الجمهورية.
وكرّم المهرجان في الافتتاح 19 اسماً بارزاً في مجال الموسيقى، بينهم المطرب المغربي فؤاد زبادي والملحن المصري صلاح الشرنوبي والموسيقار السعودي ممدوح سيف والموسيقار العُماني خالد بن حمد البوسعيدي والمغني المصري محمد منير والملحن اللبناني زياد رحباني.
وبالتوازي مع الحفلات الغنائية والموسيقية التي يقدمها المهرجان، يقام مؤتمر الموسيقى العربية الذي يناقش في هذه الدورة موضوع «الموسيقى العربية بين التأثير والتأثر»، بمشاركة باحثين ومتخصصين من 20 دولة.