أبوظبي (الاتحاد)
واجهت المغنية الأميركية ماريا كاري مؤخراً محنة فقدانها لأمها وشقيقتها في اليوم نفسه، إلا أنها أصرت على أن تمنح جمهورها عروضاً غنائية تسعدهم من خلال جولاتها حول العالم، في الوقت الذي تحقق فيه أرباحاً ضخمة من تلك الجولات.
واصلت كاري (55 عاماً)، تدريباتها على جولتها الغنائية العالمية، حتى خلال فترة حزنها، وحققت 30 مليون دولار خلال جولتها الماضية في عطلة عام 2023 بواقع 2 مليون دولار عن كل حفلة.
وماريا لم تكن على علاقة وثيقة بعائلتها، فوالدتها باتريشيا وشقيقتها أليسون كانتا على خلاف معها لسنوات، وكانت قطيعة العائلة تتصدر عناوين الصحف قبل وفاتهما بفترة طويلة، وقامت شقيقتها أليسون برفع قضية عليها تتهمها بإلحاق الأذى العاطفي بها بعد أن أصدرت مذكراتها، ولم تتحدث ماريا بشأن مصالحة مع أختها مطلقاً.
وفقاً لما ذكره موقع «The Richest» الكندي، فإن كاري أصبحت متفرغة لجولاتها الفنية دون أعباء عائلية بعد رحيل أمها وشقيقتها، ورغم أنها لم تكن في حاجة إلى المال، حيث تقدر ثروتها بحوالي 340 مليون دولار، إلا أنها قادرة على تحويل المآسي الشخصية إلى انتصارات، وتستعد بكل طاقتها لجولتها القادمة خلال عطلة عيد الميلاد.