عدد اليوم
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
بعد النجاح الذي حققته المسرحية الكوميدية «مميّة ولدي» خلال عروضها بالكويت والسعودية، يستعد الممثل والمنتج الإماراتي خالد الشمري لتقديمها في الإمارات، وتجمع المسرحية الجديدة التي تُعرض على المسرح الوطني يومي 4 و5 أكتوبر المقبل، نخبة من نجوم الكوميديا في دول الخليج والعالم العربي، ومنهم طارق العلي وجمعة علي ومدحت تيخا وشهد سلمان.
تدور أحداث «مميّة ولدي» في إطار اجتماعي كوميدي، حول «أبو مرجان» الذي يجسده طارق العلي، حيث يسافر برفقة صديقه «أبو صقر» الذي يؤدي دوره جمعة علي، لزيارة ابنه «مرجان» الذي يدرس في الخارج ويعيش مع صديقه «بدر» لتشجيعه على الدراسة والاستعداد للامتحانات. وما أن يلتقي «أبو مرجان» و«أبو صقر» بوالدة «بدر» الثرية، حتى يبدآ بالتودد إليها.
تعاونات ناجحة
وحول انتقال عروض «مميّة ولدي» إلى أبوظبي، قال خالد الشمري: بعد تجارب تعاون ناجحة عدة مع العلي في مسرحيات نالت صدىً كبيراً وعُرضت في عدد من مسارح دولة الإمارات، منها «طمباخية» و«شقة لندن»، يتجدد معه اللقاء لتقديم أحدث عروضه «مميّة ولدي» التي لاقت استحساناً من خلال عروضها في موسم الرياض والكويت، لتقديمها قريباً على المسرح الوطني في أبوظبي، لكل عاشقي «أبو الفنون».
توليفة غنية
وأعرب الشمري عن سعادته بتولى عملية التحضير لعروض المسرحية في أبوظبي، والتي يشرف عليها عيسى العلوي، من ﺗﺄﻟﻴﻒ عيسى أحمد وﺇﺧﺮاﺝ ناصر البلوش، وتجمع توليفة غنية من نجوم الكوميديا في المسرح والدراما، من الإمارات جمعة علي، من الكويت طارق العلي، وشهد سلمان ومحمد عاشور، من مصر مدحت تيخا، ومن البحرين حسن محمد، منوهاً بأنه من المقرر أن يشارك الممثلان الإماراتيان عبد الله نبيل وأمل محمد في عروض المسرحية في أبوظبي.
رسائل هادفة
وأشار الشمري إلى أن المسرحية تحمل رسائل مجتمعية هادفة، وتسلط الضوء على مشكلات الشباب في قالب فكاهي، حيث تستعرض حكايات الأبناء المغتربين بالخارج، من خلال شخصية ابن مرجان الذي يسكن في شقة زميله بدر، وهناك يلتقيان بأم بدر الأرمل، الثرية التي تمتلك مجموعة من العقارات، ويتسابقان في التودد إليها، وتكتشف أم بدر مع تسلسل الأحداث أن ولدها متزوج من «درّة» زميلته في الجامعة، وتؤدي دورها أمل محمد، لتتوالى المواقف الكوميدية المتنوعة.
محطة رئيسة
من جهته، أعرب طارق العلي عن سعادته بعرض «مميّة ولدي» بأبوظبي، وقال: الإمارات بالنسبة لي محطة رئيسة لتقديم عروضي المسرحية، فأنا أعشق جمهورها المتذوق للفن والعاشق للمسرح الجماهيري، لذا فهي وجهتي السنوية تقريباً التي أقدم فيها مسرحياتي المتنوعة، لافتاً إلى أن أبرز ما يميز المسرحية أن أحداثها تدور في قالب اجتماعي واقعي، وتهتم بقضايا الشباب، خصوصاً الطلبة الذي يدرسون بالخارج.
عودة قوية
تشهد مشاركة الممثل الإماراتي جمعة علي في «مميّة ولدي»، عودته القوية إلى المسرح الجماهيري بعد فترة من الغياب عن العروض المسرحية وتركيزه على الدراما التلفزيونية، حيث قدم خلال عامين 3 مسرحيات نالت نجاحاً لافتاً، هي: «زهايمر مبكر»، «مجانين إكسفورد» و«كركم وبزار»، مؤكداً أن عودته لـ«أبو الفنون» جاءت بهدف إثراء المسرح الجماهيري بأعمال اجتماعية وكوميدية مميزة، معرباً عن سعادته بالتعاون مع طارق العلي كنجم ساطع في عالم المسرح الكوميدي الهادف.
